اطلع الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم على مشروع إعادة هيكلة وزارة الداخلية على أسس وطنية ومنتظمة ، حديثة تهدف إلى إيجاد نقله نوعيه للأمن والشرطة ، يجعلها قادرة على مواكبة التطورات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس هادي للخبراء الأردنيين والأوربيين الذين يساهمون مع الجانب اليمني المكلف بإعادة الهيكلة .

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان قوله :إن الجميع قد بذلوا جهودا كبيره في تكوين هذا المشروع الحديث والكامل لتقديمه إلى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي للإطلاع على مكوناته وتشكيلاته وبياناته الحديثة من اجل إثرائه بالملاحظات والتوجيهات اللازمة من اجل إعداده بصورة نهائية للأخ الرئيس للمصادقة عليه .

وأكد الخبراء الأردنيين والأوربيين أن المشروع قد حظي بدارسة وتمحيص وبما يجعله قادرا على تلبية المتطلبات للحاجيات الأمنية والشرطوية الضرورية من حيث الاختصاصات والتسميات والتوحيد .

وزود الرئيس الخبراء بالتعليمات والملاحظات من اجل استكمال المشروع والترتيب بصورة نهائية وتقديمه خلال الأسابيع القليلة القادمة .

وأكد الرئيس على ايلاء هيكلة الأمن الأهمية القصوى ليس من اجل الأمن فقط ولكن من اجل مراعاة حقوق الإنسان والجوانب ذات الصلة بتعزيز العلاقة مع المجتمع وجعل العلاقة الشرطوية مرتبطة ارتباطا وثيقا مع المجتمع وأمنه واستقراره وتكريس وتجسيد الوحدة الوطنية بين صفوفه وقياداته .

وأشار الرئيس إلى أهمية تحديث وسائل التحاق طلاب الكليات ومعاهد الشرطة بصورة علمية حديثة ، مشيرا الى أن يكون مندوب كلية الشرطة موجود في مقر كل المحافظات مع المحافظ من اجل إجراء الاختبارات الضرورية للطلاب وبصورة عادلة من مختلف الجوانب المطلوبة في اللوائح .

ونوه أن ذلك من شأنه أن تحصل كل محافظة على نسبة عادلة دون اللجوء الى الازدحام بالآلاف أمام الكلية ولا يحصل على القبول إلا القليل جدا والمحظوظين .

وشدد هادي على ضرورة أهمية اخذ كل الملاحظات والعمل على إجراء الترتيبات وفقا لمقتضيات المتغيرات الجديدة وبما يخدم التطورات المجتمعية على مختلف صورها و جوانبها .