ناشد الحاج محمد عبدالله شوخة البالغ من العمر 73عام من أبناء مديرية ساقين بمحافظة صعده شمال اليمن الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق العمل على إطلاق ابنة من معتقلات جماعة الحوثيين.

وأضاف شوخة بأن مسلحين تابعين لجماعة الحوثيين هاجموا مستشفى ساقين الخاص التابع له ودمروا كل ما فيه واقتادوا ابنه حماد إلى جهة غير معروفة في يونيو عام 2009م.

وأضاف شوخه بأن المسلحين اقتادوا ولده إلى أحد السجون التي تقيمها جماعة الحوثيين في منطقة النقعة ومنذ ذلك العام ولم يعرف عنه شيء.

وأشار شوخة بأنه أصبح مشرداً في صنعاء مع أولاد إبنه المعتقل بعد أن صادر الحوثيون كل ما يملك وأستولوا على جميع ممتلكاته وقاموا بتهجيره بقوة السلاح.

وقال بأنهم لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم خوفا على سلامتهم حيث أشار الى أن مسلحي الحوثيين "يتربصون بنا من كل جانب".

واستنكرت مؤسسة وثاق للتوجه المدني ما تعرض له الحاج شوخة وأعلنت تضامنها معه ومع كافة المعتقلين في سجون جماعة الحوثي ومع المهجرين قسرا من أبناء صعده.

 وطالب المؤسسة الرئيس هادي باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإطلاق المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً لدى جماعة الحوثي والعمل على تامين عودة المهجرين قسرا من صعده إلى بيوتهم.