قال فريق حقوقي يتبع مؤسسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية EDF أنه لاصحة لما أثير حول أختطاف مهاجرة أثيوبية في مديرية كعيدنة بمحافظة حجة .

وكان الفريق قد قام بزيارة ميدانية إلى مديرية كعيدنة بمحافظة حجة للإطلاع على ما أثير حول قضية امراءة أثيوبية محتجزة لدى الأمين العام للمجلس المحلي بكعيدنة الشيخ عبد الله احمد سهيل.

وأوضح الشيخ سهيل لفريق المؤسسة انه على استعداد لتسليمها لأي جهة تتولى حل قضيتها وانه قام بالتواصل مع أسرة المتهم لحل القضية ولكن لم يجد أي تجاوب وقد قام بعدها بتسليمها إلى امن كعيدنة وبعد أخذ أقوالها قام الأمن بإعادتها إليه نظرا لعدم وجود مكان لإيوائها.

وقالت الأثيوبية لدى لقاء الفريق بها : أنها جاءت إلى اليمن والى بيت الشيخ سهيل تحديدا بعد أن كانت اتفقت مع أحد أبناء المديرية بأن تسافر إلى اليمن وأنه سوف يلحق بها للزواج منها وعند وصولها إلى اليمن توجهت إلى مديرية كعيدنة ووصلت عبر وسيط إلى منزل الشيخ سهيل شاكية ومستجيرة به من أحد أبناء مديريته بصفته شيخا للمنطقة وذلك لإنصافها.

وأضافت أن الشيخ سهيل استقبلها في بيته وأبلغ الجهات الأمنية هناك وحاولوا استدعاء أهل المتهم لحل القضية ولكن المتهم مازال فاراً ويرفض الحضور مما حدا بالشيخ أن يحتفظ بها في بيته مع أسرته لعدم وجود أماكن إيواء خاصة بالدولة هناك ولأنها امراءة ولا يجوز تركها والتخلي عنها لحين الانتهاء من حل القضية.

وفي لقاء فريق المؤسسة مع الأثيوبية أوضحت أنها معززة مكرمة في بيت الشيخ سهيل ولم تتعرض لأي تعذيب أو اضطهاد وان الشيخ يعمل جاهدا لحل قضيتها بالتعاون مع الجهات الأمنية في كعيدنة .

وأكدت المؤسسة عدم صحة ما أثير حول الشيخ سهيل واحتجازه للأثيوبية وتدعوا أبناء كعيدنه إلى تحري الدقة فيما ينشر وعدم رمي الناس بالادعاءات الباطلة كما تؤكد أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.

وناشدت المؤسسة النائب العام ومنظمة الهجرة الدولية وجميع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية العمل على سرعة إحالة القضية إلى النيابة العامة ومن ثم إلى القضاء لتأخذ العدالة مجراها.