قال رئيس مركز تعز للدراسات والبحوث أن سجون محافظة عدن تفتقر للبنية التحتية والصحية ،ما أدى إلى انتشار الأمراض الخطيرة والمعدية .
وأكد رئيس المركز نبيل الصلوي –خلال زيارته لتفقد عدد من السجون - أنه تم رصد أكثر من 20 حالة مصابة بمرض الجرب في السجن المركزي بالمنصورة وحدها ، مشيراً أن من ابرز أسباب تردي أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز في محافظة عدن هو ضعف الإمكانات والاعتمادات المخصصة لرعاية وتأهيل السجناء مما جعل القائمين على هذه السجون وأماكن الاحتجاز عاجزين عن الوفاء بالتزاماتهم تجاه حقوق السجناء.
ودعا مركز تعز للدراسات والبحوث الحكومة إلى تحمل مسئولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه حقوق السجناء المنصوص عليها في القوانين الوطنية والمواثيق والاتفاقيات الدولية النافذة
وناشد الصلوي أهل الخير والمنظمات الإنسانية زيارة السجون وأماكن الاحتجاز في محافظة عدن وتقديم الدعم الإنساني اللازم والمباشر للسجناء من متطلبات العلاج والأدوية والتغذية ومياه الشرب وغيرها من مقومات الحياة الأساسية التي يحتاجونها للإسهام في التخفيف من معاناتهم التي تزداد يوماً بعد يوم.
وفي ختام تصريحه أكد رئيس مركز تعز للدراسات والبحوث إن حملة الزيارة الميدانية لعدد من السجون وأماكن الاحتجاز في محافظة عدن قد رصدت عشرات من حالات الاعتقالات والاحتجازات التعسفية ، كما انه تم اللقاء بعدد من اسر وأقارب المعتقلين والمحتجزين تعسفياً ، داعياً النيابة العامة إلي القيام بحملات تفتيش للسجون وأماكن الاحتجاز في محافظة عدن والإفراج عن كافة المعتقلين والمحتجزين تعسفياً .