نقطة أمنيّة بمديرية حيس تضبط أكثر من 5000 ألف مسدس تركي الصنع

السبت 15 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - الحديدة- حسن مشعف
عدد القراءات 17546
 
 

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية حيس-محافظة الحديدة- من ضبط أكبر كمية قطع أسلحة أمس الأول، بينها أكثر من(5000) ألف مسدس تركي الصنع و(879) طلقة نارية لسلاح كلاشينكوف, و(50)أخرى لمسدس، وكميات كبيرة من الحشيش والمخدرات والمبيدات المهربة الخطيرة.

ومديرية حيس تعد البوابة الجنوبية لمحافظة الحديدة باعتبارها منطقة حدودية بين الحديدة وتعز وتتبع إدارياً محافظة الحديدة.

وتضم حملة الأسلحة 67 كرتوناً من المسدسات كانت على متن شاحنة نوع "ديانا" تم ضبطها وهي في طريقها باتجاه مدينة الحديدة، قادمة من الجهة الجنوبية بخط تعز الحديدة.

وفي تصريح لصحيفة "مأرب برس" أوضح مدير أمن الحديدة العميد محمد المقالح أن عدد المسدسات تبلغ (5412)مسدساً تركي الصنع.

وقال المقالح: إن الأسلحة عثر عليها في هيكل محكم الإغلاق موضوع بالصندوق الخلفي للشاحنة، اثناء التفتيش الروتيني في النقطة الأمنية.

وأشار إلى أن السائق واثنين بجانبه احتُجزوا مع المضبوطات والشاحنة، وتم تشكيل لجنة حصر للمضبوطات والتحقيق.

وكانت الأجهزة الأمنية بالمديرية تمكنت بداية الشهر الماضي في نفس النقطة الأمنية من ضبط 24 مسدساً تركي الصنع وعدد من الطلقات النارية.

وأوضح مدير أمن مديرية حيس الرائد جبران القديمي أن الأسلحة والذخائر تم ضبطها على متن سيارة نوع دينا تحمل لوحة نقل برقم(46267)/2, يستقلها شخصان.

وأشار إلى أن أفراد النقطة الأمنية بالمديرية وأثناء قيامهم بعملية التفتيش الروتينية للسيارات المارة من النقطة ضبطوا كمية السلاح على متن السيارة والتي كانت مخفية بإحكام داخل صندوق خلف كرسي السائق..مبيناً أنه تم إحالة المتهمين مع المضبوطات والسيارة إلى إدارة البحث الجنائي.

وتأتي عمليات ضبط الأسلحة بالمدخل الجنوبي لمحافظة الحديدة بالنقطة الأمنية بمديرية حيس بعد أن أعلنت وزارة الدفاع اليمنية في الثاني من نوفمبر الماضي ضبط شحنة أسلحة على متن حاوية في ميناء عدن قادمة من تركيا..مبنية أن الحاوية كانت تضم صناديق على أنها بسكويت وبداخلها قطع للسلاح.

وقال السفير التركي بصنعاء-راضي أوغلو- عقب الإعلان عن اكتشاف الأسلحة التركية: إن بلاده فتحت تحقيقا في الواقعة .

ويرى مراقبون ضرورة التزام وزارة الداخلية بتعزيز مناطق التفتيش وعمل حملات مستمرة في مراكز المحافظات ومدنها الرئيسة والخطوط الطويلة للقضاء على هذه الظاهرة التي انتشرت خلال السنوات الماضية، ما جعل تجارة السلاح في اليمن رائجة، وعادة ما يقوم التجار بإغراق الأسواق المحلية بها وتهريبها إلى دول الجوار كالسعودية ودول القرن الأفريقي وتحت أقنعة قيادات كبيرة في الدولة.

 كما ضبط أفراد أمن نقطة حيس في وقت سابق صفائح ذخيرة كانت مخفية داخل موز، والبالغ عددها (139) صفيحة ذخيرة لأسلحة متنوعة وكل صفيحة تحتوي على أكثر من 700 طلقة نارية كانت في طريقها إلى الحديدة.

وعلى الرغم من أن وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان أصدر قراراً بترقيات وصرف مكافآت لأفراد الأمن في نقطة حيس، والذين استطاعوا ضبط أكبر كمية تهريب للأسلحة، إلا أن هذا القرار لم يتم تنفيذه حتى الآن ولم يتم عمل المكافآت والترقيات، وذلك بحسب مصادر أمنية في المديرية.