وقد سقط الضحايا برصاص حي من قبل أنصار حملة المرشح الرئاسي الهارب أحمد شفيق الذين انضموا لمعارضي الإعلان الدستوري في محاولة لإسقاط الرئيس المنتخب.

في سياق ذي صلة، قال صبحي صالح المحامي الإخواني وعضو مجلس الشعب السابق: إن حادث الاعتداء عليه وقع على بعد 200 متر فقط من منزله، مؤكدًا أن المعتدين حاولوا سحبه إلى شريط السكة الحديد وإلقائه تحت عجلات القطار، لكنَّ عددًا من الأهالي تمكنوا من إنقاذه.

وأضاف صالح: "أنا صاحب مشروع إسلامي، ومقتنع بما أفعله وسأواصل العمل بمجرد الخروج من المستشفى"، متسائلاً: "إذا كانت هذه السياسة فما هي البلطجة وما هو الإجرام؟". أنا فخور أنني من الإخوان وأشعر أن أطهر ناس في مصر هم الإخوان".

وكان المحامي الإخواني قد تعرض لاعتداءات من بعض متظاهري الإسكندرية حيث قاموا بضربه وإحراق سيارته، وفق رواية الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة.

إلى ذلك قرر الحرس الجمهوري المصري إخلاء منطقة محيط قصر الاتحادية الرئاسي تمامًا من المتظاهرين عصر اليوم، وحظر وجود أية تظاهرات في المنشآت التابعة لرئاسة الجمهورية.

جاء ذلك في بيان صحافي نشرته صفحة المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقال البيان: "نظرًا للأحداث المؤسفة التي شهدها محيط القصر الجمهوري على مدار اليومين الماضيين.. فقد قررت قيادة الحرس الجمهوري المسئولة عن حماية هذه المنشآت التابعة لرئاسة الجمهورية ضرورة إخلاء محيط قصر الاتحادية الساعة (1500) أي الثالثة عصرًا، وحظر وجود أية تظاهرات في محيط المنشآت التابعة لرئاسة الجمهورية".

كما عقد الرئيس مرسي ظهر اليوم اجتماعًا مع السيد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، والمستشار أحمد مكي وزير العدل، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، بالإضافة إلى وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون المجالس النيابية ورئيس المخابرات العامة، وقائد الحرس الجمهوري.

وناقش الاجتماع تطورات المشهد السياسي والأمني في مصر في ظل الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية، وسبل التعامل مع الموقف على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والقانونية للوصول بمصر إلى حالة الاستقرار والحفاظ على مكتسبات الثورة.