البيضاء : وزير الدفاع يكلف قائد اللواء 2 مشاه بالتفاوض مع جنود الحرس المحتجين بمكيراس

الأحد 02 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3043

وصل اليوم قائد اللواء الثاني مشاه بمحافظة البيضاء إلى معسكر قطاع مكيراس محافظة البيضاء التابع للواء " 26 " حرس جمهوري الذي يشهد احتجاجات متواصلة للجنود منذ أمس الأول الجمعة احتجاجاً على ما وصفوها بالتعسفات واختلاس مستحقاتهم من قبل القيادة التي يتهمها الجنود المحتجين بالفساد .

وقالت مصادر من داخل المعسكر أن قائد اللواء الثاني مشاه مكلف من قبل وزير الدفاع للتفاوض مع الجنود المحتجين الذين سيطروا يوم أمس على مقر قيادة المعسكر الواقع في مديرية مكيراس للمطالبة بنقلهم من قوات الحرس وإلحاقهم بوزارة الدفاع بعدما اتهموا قيادتهم باختلاس مستحقاتهم ..

وقالت المصادر أن وزير الدفاع هاتف الجنود المحتجين بعد وصول قائد اللواء الثاني للتفاوض معهم ووعدهم بتلبية مطالبهم خلال شهر .

وأوضحت المصادر أن قائد اللواء الثاني مشاه بمحافظة أبين وقائد اللواء 26 حرس جمهوري بمحافظة البيضاء قاموا بتوزيع عدد من المفارش والبطانيات للجنود المحتجين ، ووعدوهم بتغيير مسؤول التموين بالمعسكر وقائد المعسكر والضباط الذين يطالبون بتغييرهم ، كما وعدوهم بصرف قطعة أرض لكل جندي في محافظة صنعاء ، طالبين منهم انهاء الاحتجاجات .

وكان المعسكر قد شهد مظاهرات واحتجاجات متواصلة منذ يوم الجمعة للمطالبة بمستحقات الجنود ، وتغيير القيادة ، وضمهم إلى وزارة الدفاع بدلاً من اللواء " 26 " حرس الجمهوري .

وطرد الجنود المحتجون قيادة المعسكر وعدد من الضباط يوم أمس السبت خارج المعسكر ومنعوهم من الدخول .

كما رفضوا السماح لقائد اللواء 26 حرس جمهوري و قائد الأمن المركزي و مدير عام المديرية بدخول المعسكر للتفاوض مع الجنود وأطلقوا النار عليهم ، رافضين التحاور معهم ، مؤكدين أنهم لن يتحاوروا إلا مع وزير الدفاع ، وأنهم لن يسلموا المعسكر إلا لوزير الدفاع شخصياً ، وأن مطلبهم ضمهم إلى وزارة الدفاع .

إلى ذلك قالت مصادر مطلعة أن قائد اللواء 26 حرس جمهوري بمحافظة البيضاء استقدم قناة تلفزيوينة إلى المعسكر ، حيث تم تصوير المعسكر بعد اتصال وزير الدفاع للجنود المحتجين وهدوء الاحتجاجات ، كما تم اجراء لقاءات وتصريحات صحفية مع عدد من الجنود التابعين لقائد اللواء تنفي وجود أي احتجاجات وتكذب ما نشرته وسائل الاعلام بشأن ذلك ، وانهم يطالبون بابقائهم تحت قيادة الحرس الجمهوري.