بالشراكة مع مؤسسة أمراض القلب.. مركز الملك سلمان يدشن حملة طبية مجانية لمرضى القلب في هيئة مستشفى مأرب العام نجاة 6 مغاربة من الإعدام رميا بالرصاص عدة دول أوروبية تعلن التمرد على إسرائيل وتعتزم الاعتراف بدولة فلسطين بعد تحركها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.. إسرائيل تستدعي سفيريها بشكل عاجل من هذه الدول بعد إيرلندا.. دولة جديدة تعلن إعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين فضيحة الدم الملوث وإصابة 30 ألفا وتعويضات بالمليارات تفاصيل جديدة في حادث تحطم مروحية رئيسي دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة
أسس أحد ألوية الجيش الحر ما يسمى بـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"في ريف حلب شمالي البلاد.
وقال مدير المكتب الإعلامي للواء التوحيد في حلب لموقع سكاي نيوز عربية إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انبثقت من أمن الثورة التي أطلقها اللواء لمنع التجاوزات التي قد تقع".
وأضاف أبو فراس "من مهام الهيئة تنظيم المجتمع بكافة تفاصيله من الإغاثة إلى الأمور الطبية والمساعدات والأيتام والشهداء وأسرهم".
كما نفى أبوفراس لموقعنا ما تداولته وسائل إعلام عن صدور فتوى تقضي بعدم قيادة المرأة للسيارة، لما في ذلك من خدش لحيائها.
وبث ناشطون على يوتيوب تسجيلا مصورا يظهر من قالوا إنه "عبدالله الهاضل، عضو هيئة الجنادرية في الرياض سابقا، أثناء عمل الهيئة للتنبيه إلى صلاة العصر في إحدى مناطق ريف حلب".
ويظهر المدعو الهاضل في تسجيل الفيديو راكبا سيارة "بيك آب" وحاملا بندقية حربية وهو يدعو الناس في الشوارع خلال تجول السيارة إلى الصلاة قائلا "الصلاة.. صلوا.. الصلاة يا مسلم يا عبد الله الصلاة"، ويتابع "الصلاة هداكم الله لطاعته.. الصلاة يا مسلم.. بادر لطاعة مولاك..".
وأنكر العديد من الناشطين صحة صور قيل إنه لمبنى "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" معتبرين الصور بدعة يقف النظام السوري وراءها، كما قال الناشط عماد من مدينة دمشق لموقعنا.
من ناحية ثانية قالت الناشطة ندى، من ريف حلب، لموقعنا "جزء من الثورة سرق ووضع تحت هدف دولة الخلافة وتم إنشاء هيئة الأمر بالمعروف.. يكفينا تجميل للواقع القبيح، وكل ما حدث خطأ من الثوار ننكره ونتجاهله.. علينا الاعتراف بهذا الواقع لأنه سيكون أمامنا بعد سقوط النظام".
ويثير الإسلاميون قلق الشارع السوري من معارضين وموالين وحياديين، لإدراكهم حقيقة التنوع الديني والمذهبي والعرقي الموجود في البلاد، حسب الناشطة ندى وهي خريجة علم اجتماع.
وتضيف "النظام السوري منذ اليوم الأول لانطلاق الثورة السورية في منتصف مارس 2011، عمل جاهدا على المبالغة في أمر فزاعة التطرف الديني، ما أثار خوف الأقليات بشكل كبير.. وللأسف هناك اليوم من يخدم النظام بقصد أو بغير قصد من خلال هذه الظواهر غير الاعتيادية في مجتمعنا المعتدل والمنفتح".