نشبت اشتباكات بساحة الحربة بتعز بين شباب حركة العز المحسوبة على الحوثيين وشباب الثورة المحسوبين على أحزاب اللقاء المشترك مساء اليوم ما اسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص هم منصور علي أحمد السامعي عضو لجنة النظام بساحة الحرية ومحمد عبد الغني الرباحي ورامي سلطان حزام الصلوي بجروح متفاوتة.

واوضحت مصادر محلية ان الاشتباكات التي استخدم فيها العصي والسلاح الابيض جاءت بعد احتكاكات بين لجنة النظام بالساحة وبين الشباب المحسوبين على حركة العز على خلفية مشاركة الحوثيين بفاعلية بمسيرة الثلاثاء المؤيدة لمحافظ تعز شوقي هائل والتي يتهم بقايا النظام السابق بتنظيمها للإبقاء على من يطالب شباب الثورة بإقالتهم وللإيقاع بين المحافظ والقوى السياسية المؤيدة للثورة حسب ما يراه الكثير من المتابعين، حسب المصادر.

على صعيد متصل قال الناشط في الثورة الشبابية بتعز عبد الناصر الكمالي بأنه تلقى تهديدا بالقتل مساء الأربعاء اليوم الخميس إذا ما استمر في نشاطه بالثورة وأن الموت الأحمر مصيره إذ ما واصل المطالبة بمحاكمة المجرمين والقتلة في تعز من رقم تلفون (....).

 وأضاف الكمالي بانه سيتقدم ببلاغ إلى النيابة العامة صباح السبت القادم وقال "مهما حاولوا إخافتنا فلن نخاف منهم ولسنا أقل من الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل هذه الثورة".

من جانب آخر، بدأت منذ يوم الاربعاء 21/11/2012 ،عملية المناقلة بين اللواء " 33 " مدرع المتموضع بمحافظة تعز واللواء " 35 " مدرع المتموضع بمحافظة الضالع بحسب قرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" ان المناقلة جاءت بعد توجيهات وزير الدفاع بسرعة بدء المناقلة بين اللواءين والتي بدأت أمس على دفعات محددة في الأفراد والقيادات بدون المعدات حيث ستقوم لجنة مشكلة من وزارة الدفاع بحصرها وتسليمها للقيادة الجديد في كل لواء.

واعتبر مراقبون محليون ان اتمام هذا الإجراء سيخفف كثيرا من الاحتقان الموجود في الشارع وخاصة شباب الثورة الذين يطالبون بإقالة قائد اللواء " 33 " العميد عبد الله ضبعان والمتهم من قبل شباب الثورة بقصف أحياء المدينة ومصلى النساء بساحة الحرية وسط مدينة تعز العام الماضي.