آخر الاخبار

خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة

منع القاصرين عن نهائي الترجي والأهلي

الجمعة 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3736

يلتقي الترجي التونسي حامل اللقب والأهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (6)، في (17:30 ت غ) غدا السبت لاستكمال الفصل الثاني والأخير من المواجهة النارية بينهما في الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم عندما يلتقيان على ملعب رادس (جنوب العاصمة التونسية).

وكان الفصل الأول من المواجهة انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1 في الرابع من الشهر الحالي في الإسكندرية أمام نحو 20 ألف متفرج. وبدورها قررت وزارة الداخلية التونسية السماح لـ31 ألف متفرج فقط (بينهم الف مشجع مصري) بحضور مباراة الغد على ملعب رادس الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج.

وقال الرائد محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية لوكالة فرانس برس إن الداخلية قررت بادئ الأمر السماح لـ20 ألفا و500 مشجع بحضور المباراة، لكنها رفعت العدد الى 27 ألفا ثم إلى 31 بطلب من الترجي، مشيرا إلى أن الأمن سيتأكد من بطاقات هوية المشجعين لمنع "القاصرين" دون سن الـ20 عاما من حضور المباراة في إجراء قال مهتمون بالشأن الرياضي في تونس بأنه غير مسبوق في تاريخ البلاد.

ومنذ الإطاحة في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي تجرى مباريات الدوري المحلي بدون جماهير تحسبا من أعمال عنف داخل الملاعب وخارجها.

ويكفي الترجي التعادل السلبي لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه بعد عامي 1994 و2011، فيما يحتاج الأهلي الى الفوز أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف لرفع رقمه القياسي في عدد الألقاب الى 7، علما بأن المتوج باللقب سيمثل القارة السمراء في بطولة العالم للأندية في اليابان.

يذكر أنها المرة الثالثة على التوالي التي يبلغ فيها الترجي الدور النهائي والسادسة في تاريخه (خسر نهائي 1999 و2000 و2010)، في حين أنها المرة التاسعة التي يبلغ فيها الأهلي الدور النهائي للمسابقة القارية والأولى منذ 2008 بعد أن خرج في 2009 من الدور الثالث على يد كانو بيلارز النيجيري وفي 2010 من نصف النهائي على يد الترجي التونسي وفي 2011 من الدور ربع النهائي.

وهي المرة الثانية على التوالي التي يكون فيها الدور النهائي عربيا مئة بالمئة بعدما توج الترجي على حساب الوداد البيضاوي المغربي الموسم الماضي، والعاشرة في تاريخ المسابقة بينها 5 مرات بين أندية تونسية ومصرية بعد الترجي والزمالك عام 1994 (صفر-صفر في القاهرة و3-1 في تونس) والاهلي والنجم الساحلي عامي 2005 (صفر-صفر في سوسة و3-صفر في القاهرة) و2007 (صفر-صفر في سوسة و1-3 في القاهرة) والأهلي والصفاقسي عام 2006 (صفر-صفر في القاهرة و1-صفر في رادس).

والتقى الفريقان 11 مرات حتى الآن في المسابقة القارية، وكان الفوز حليف الترجي 3 مرات مقابل مرتين للأهلي و6 تعادلات.

وكانت بداية مواجهات الفريقين في الدور ثمن النهائي لمسابقة بطولة إفريقيا للأندية البطلة (المسمى القديم لدوري أبطال إفريقيا) عام 1990 حيث تعادلا ذهابا وإيابا وفاز الترجي بركلات الترجيح.

وبعد غياب 11 عاما تكررت المواجهة بين الفريقين في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وتعادلا في القاهرة بدون أهداف وفي تونس بهدف لكل منهما، ليثأر الأهلي من الترجي لتسجيله خارج القواعد.

والتقى الفريقان مرة أخرى في دور المجموعات عام 2007، وفاز الأهلي 3-صفر بالقاهرة، ورد الترجي 1-صفر في مباراة الإياب التي لم تكن مؤثرة للطرفين، حيث تصدر الأهلي المجموعة في حين ودع الترجي البطولة.

وتجددت المواجهة بين الفريقين في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2010، وفاز الأهلي 2-1 في القاهرة، ورد الترجي 1-صفر في تونس وتأهل الى الدور النهائي حيث خسره امام مازيمبي الكونغولي الديموقراطي.

والتقى الفريقان للمرة الاخيرة العام الماضي في دور المجموعات، ففاز الترجي 1-صفر ذهابا في تونس، وتعادلا 1-1 ايابا في القاهرة، فتأهل الترجي الى دور الاربعة ثم النهائي حيث توج باللقب على حساب الوداد البيضاوي، فيما خرج الفريق القاهري خالي الوفاض من ربع النهائي، ثم التقيا ذهابا قبل اسبوعين وانهت المباراة بالتعادل 1-1.

خبرة الأهلي وغيابات الترجي

ويمني الترجي النفس باستغلال عاملي الارض والجمهور للاطاحة بالاهلي واحراز اللقب الغالي للمرة الثالثة، لكنه يدرك جيدا ان المهمة لن تكون سهلة امام الفريق المصري صاحب الخبرة الكبيرة في المسابقة والذي يملك الاسلحة اللازمة للعودة بالكأس الى القاهرة.

ويخوض الترجي المباراة محروما من خدمات مدافعه سامح الدربالي ولاعب وسطه الغاني هاريسون افول بسبب الايقاف ولاعب الوسط مجدي التراوي بسبب الاصابة التي تعرض لها اول من امس الاربعاء في التدريبات، فيما لا يزال الشك قائما حول امكانية مشاركة يوسف المساكني لعدم جاهزيته بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية قبل يومين من مباراة الذهاب.

وقال مدرب الترجي نبيل معلول "نعاني من أربعة غيابات مهمة جدا إذ بالإضافة إلى المساكني والدربالي وأفول زادت إصابة التراوي الطين بلة".

وأضاف: "نعرف أهمية التراوي في مباريات دوري أبطال إفريقيا لقيمته الكروية عندما يكون على أرض الملعب وخبرته الكبيرة لكن يجب علينا إيجاد الحلول قبل مباراة الغد".

وكشف معلول أنه كان يفكر في الاعتماد على خالد المولهي في الجهة اليمنى بدلا من الدربالي مقابل الدفع بالتراوي إلى جانب حسين الراقد في خط الوسط، بيد ان قال "لكن الآن تغير الأمر باصابة التراوي ويجب إيجاد الحل المناسب لخوض المباراة".

ورغم غياب لاعبين مؤثرين أكد معلول أن فريقه يسعى الى الفوز على الأهلي والاحتفاظ باللقب الإفريقي.

وأردف قائلا: "المهم في المباراة النهائية الفوز وليس الأداء الجيد، لذلك سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق الانتصار".

ودخل الترجي الاثنين الماضي في معسكر تدريبي لمدة خمسة ايام، واختار مدربه معلول اجراءه بعيدا عن عيون الجمهور والصحافة للحفاظ على تركيز اللاعبين.

واذا كان الترجي يملك افضلية الارض والجمهور فان الاهلي سبق وان فعلها على حساب ناد تونسي ايضا وفي الدور النهائي عام 2006 عندما تعادل مع الصفاقسي صفر-صفر ذهابا في القاهرة وتغلب عليه 1-صفر في رادس بالتحديد سجله محمد ابو تريكة الذي سيكون احد الاسلحة التي سيعتمد عليها حسام البدري الى جانب محمد بركات وعماد متعب واحمد فتحي وحسام غالي ووائل جمعة ومحمد ناجي جدو ووليد سليمان.

ويسعى الاهلي الى مواصلة عقدته للاندية التونسية حيث توج بلقبين على حسابها علما بانه احرز 3 القاب في المسابقة على حساب اندية عربية بعد لقبه عام 1987 على الهلال السوداني.

واوضح البدري ان فريقه جاهز تماما لمواجهة الترجي، وقال: "نحن جاهزون، لا ينقصنا إلا أن يحالفنا الحظ السعيد في تونس"، مضيفا "المباراة صعبة، لكن كرة القدم لا تعرف اليأس، وتعطي من يمنحها الجهد والعرق".

وتابع "لقد تدربنا على كل النواحي الخططية والتكتيكية في القاهرة، وجئنا إلى تونس من أجل أداء المباراة".

واوضح "تدريباتنا في تونس الهدف منها الحفاظ على اللياقة البدنية، والتعود على أجواء المباراة، والتدريب على أرضية الملعب".

اعتذار المرزوقي وحياتو

اعتذر الرئيس التونسي، منصف المرزوقي، عن عدم حضور نهائي دوري الأبطال الأفريقي، بين الترجي التونسي والأهلي، والمقرر له، السبت، بملعب رادس.

وكانت إدارة نادي الترجي، قد وجهت دعوة لكل من رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة حمادي الجبالي، ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، لحضور المباراة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، اعتذار، عيسى حياتو رئيس الاتحاد، عن عدم حضور اللقاء، لظروف صحية.

وهناك تكهنات بأن السبب وراء عدم حضور «حياتو» اللقاء، واقعة نهائي دوري الأبطال بين الترجي ومازيمبي 2010، والتي رفض خلالها لاعبو الترجي مصافحة «حياتو»، واستلام ميداليات المركز الثاني، وهو ما دفعه لعدم حضور نهائي البطولة في العام التالي بين الترجي والوداد المغربي، والذي توج خلاله الفريق التونسي بلقب البطولة.