آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

تحركات حثيثة لاستكمال ملف الأدلة التي تدين المتورطين في جريمة الاغتيال وصالح سيعود إلى دائرة التحقيق والاتهام

السبت 13 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس – الخليج
عدد القراءات 7337
 
  

تعهد الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن سلطان العتواني بفتح ملف اغتيال الرئيس الأسبق إبراهيم الحمدي في سبعينات القرن الماضي، مشيراً إلى أن تحركات حثيثة تجري حالياً لاستكمال ملف الأدلة التي تدين المتورطين في جريمة الاغتيال تمهيداً لمحاكمتهم، ما يعيد الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي تنحى عن الحكم بعد ثورة احتجاجات شعبية أطاحت نظامه إلى دائرة التحقيق والاتهام .

وقال العتواني، وهو عضو في البرلمان اليمني، إن حزبه يعتزم رفع دعوى أمام القضاء اليمني، وإن لم ينتصر للضحايا فإن الخيار سيكون بالاتجاه نحو القضاء الدولي . وأشار إلى أن بعض الأدلة المتوافرة اليوم وبعد 35 سنة من اغتيال الحمدي قد تدين المتورطين في الجريمة، لكن العمل يجري حالياً لاستكمال جمع الأدلة التي تدين المتورطين في تدبيرها .

واكتنف الغموض عملية الاغتيال التي استهدف الرئيس الحمدي وشقيقه عبدالله وبعض معاونيه، وأقفلت القضية والتحقيقات في جريمة اغتياله لأسباب غير معروفة . ونفذت عملية الاغتيال بعد وليمة غداء نظمها نائبه المقدم أحمد الغشمي في منزله بصنعاء وأصر على حضور الرئيس الحمدي مع شقيقة عبدالله وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة؛ وطبقاً لأدق الروايات فقد بقى الرئيس الحمدي في المنزل بعد انقضاء وليمة الغداء لبحث قضايا مع نائبه واغتيل مع شقيقه رمياً بالرصاص .

وأكد سلطان العتواني إن تنظيم شبان الثورة تظاهرات في ذكرى اغتيال الرئيس الحمدي (11 اكتوبر1977) يدل على حب المواطنين له سواء من عايش منهم فترة حكمه التي دامت ثلاث سنوات أو من جاءوا بعده نظراً لاقتناعهم بما قام به وما كان سيقوم به من تأسيس دولة مدنية تقوم على العدل والمساواة .

وتتهم أطراف سياسية عدة الرئيس السابق صالح بالتورط في عملية الاغتيال للاستيلاء على الحكم بالتعاون مع الرئيس الغشمي الذي تسلم مقاليد الحكم خلفاً للحمدي لبضعة أشهر، وتعرض لعملية اغتيال بحقيبة مفخخة وهي العملية التي قادت الرئيس السابق صالح إلى رأس السلطة في 17 يوليو 1978 .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن