أشار بيان مشترك للبروفيسور ستيفن كيتون من قسم الدراسات العربية المعاصرة بجامعة هارفارد ومجموعة العمل اليمنية المكونة من أكاديميين ومهنيين يمنيين، إلى أن  الدعم المقدم من سيدة الأعمال اليمنية هدى الشرفي لمؤتمر "اليمن في مرحلة انتقالية: التحديات والآفاق" سيتم إعادته لها وذلك بعد الكشف عن امكانية انسحاب عدد من المدعوين للمؤتمر في حال استمرار دعمها له.

وقال البيان أن البروفيسور ستيفن سي كيتون الذي يقوم بالإعداد حالياً للمؤتمر بالتنسيق مع مجموعة العمل اليمنية، هو الذي قام بجمع التمويل للمؤتمر والإتصال بهدى الشرفي. وذكر كيتون أن هدى الشرفي والتي تعتبر الشريك التجاري لرئيس أركان قوات الأمن المركزي يحيى محمد عبد الله صالح في شركة الماز، لم تحاول التأثير على البروفيسور في تنظيم المؤتمر أو في محتواه أو في اختيار المشاركين فيه.

إلا أن قرار إعادة التمويل هدفه ثني المشاركين المتخوفين من تأثير هذا الدعم على مجريات المؤتمر وتحويله لمصلحة النظام السابق.

وأشار البيان إلى أن جهوداً تبذل حتى يكون المؤتمر حدثاً أكاديمياً منفتحاً، حرا، وحيادياً وإلى أن هذه المبادئ هي التي بنى عليها المنظمون للمؤتمر خطواتهم وانعكست في محتوياته. كما أكد البيان أن الحضور للمؤتمر متاح للعامة والفقرات المختلفة سيتم تسجيلها بالفيديو لتكون قابلة للتصفح على الإنترنت.

واستنكر البيان ما وصفها بالتهم ضد البروفيسور كيتون، جامعة هارفارد، ومجموعة العمل اليمنية وأكد أن إرجاع دعم هدى الشرفي لها لا يعد دليلاً على مصداقية تلك التهم التي قال أنها "باطلة" ومستهدفة لمنظمي المؤتمر والمشاركين فيه.

الجدير ذكره أن قرار جامعة هارفرد لرد هذه الأموال أتى بعد حملة إعلامية أوحت بأن فساد النظام السابق لعلي عبد الله صالح قد حاول التأثير على جامعة هارفرد وعلى اتجاه المؤتمر. إلا أن القائمين على المؤتمر أكدوا في هذا البيان عدم صحة هذه الإدعاءات وعلى شفافية الحدث وامكانية مشاركة الجمهور فيه للتأكد من ذلك.

نص البيان

بيان مشترك من د. ستيفن كيتون من قسم الدراسات العربية المعاصرة بجامعة هارفارد والمجموعة اليمنية

توضيح بشأن الدعم المقدم لمؤتمر جامعة هارفرد بشأن اليمن

اكتوبر 7، 2012

نود التوضيح بأن البروفيسور ستيفن سي كيتون الذي يقوم بالإعداد حالياً لمؤتمر "اليمن في مرحلة انتقالية: التحديات والآفاق" بالتنسيق مع مجموعة العمل اليمنية، هو الذي قام بجمع التمويل للمؤتمر.

كما نود التوضيح أن البروفيسور كيتون وجامعة هارفرد وكذلك مجموعة العمل اليمنية، والتي تحوي عدد من المهنيين والأكاديميين، لا يمكن أن يقبلوا أي تمويل مشروط قد يؤثر على محتوى المؤتمر أو نتائجه.

كما نود التأكيد ان جامعة هارفرد ومجموعة العمل اليمنية يعملان على ان يكون المؤتمر حدثاً أكاديمياً منفتحاً، حرا، وحيادياً. هذا المبدأ هو الذي بنى عليه المنظمون للمؤتمر خطواتهم وانعكس في محتواته. ونؤكد أن الحضور للمؤتمر متاح للعامة، كما أن الفقرات المختلفة سيتم تسجيلها بالفيديو وستكون متاحة على الإنترنت.

ونود أيضاً التوضيح أن هدى الشرفي، والتي كانت من الراعين للمؤتمر، لم تحاول التأثير على البروفيسور كيتون في تنظيم المؤتمر أو في محتواه وفي اختيار المتحدثين فيه.

ولكن عدد من وسائل الإعلام قد قامت مؤخراً بإلقاء التهم ضد البروفيسور كيتون، جامعة هارفرد، ومجموعة العمل اليمنية، مما أدى إلى أن يقوم عدد من المشاركين بانسحابهم من المؤتمر في حال استمر دعم هدى الشرفي له.

وحتى يتم تشجيع الذين أرادوا الإنسحاب من المشاركة وكي يراجعوا موقفهم، وبعد التشاور مع مجموعة العمل اليمنية، فقد قرر البروفيسور كيتون الطلب من هارفرد إعادة الدعم المقدم من هدى الشرفي وسيسعى كيتون ومجموعة العمل اليمنية للبحث عن مصادر تمويل بديلة.

إن قرار إعادة الدعم المقدم من هدى الشرفي يهدف لتمكين اليمنيين من المشاركة في المؤتمر ولا يعني بأي حال من الأحوال أنه قد أعطى مصداقية للتهم الباطلة والإدعاءات التي استهدفت منظمي المؤتمر أو المشاركين فيه.

•البروفيسور ستيفين سي كيتون

•ومجموعة العمل اليمنية