قالت مصادر محلية لـ " مأرب برس " أن مسلحين من منطقة الحرير التابعة لمديرية صالة والقريبة من معسكر الأمن المركزي هاجموا قرية الشاقب الواقعة في الشعبانية السفلى مديرية التعزية بعد صلاة فجر يومنا هذا الجمعة وأصابوا شخصين هما جمال محمد احمد 22 سنة وعبد الله محمد احمد 25 سنة أصيب بثلاث رصاصات في الصدر والفخذ وأن إصابته حرجة.

شـــاهد الفيديو هنــا

 وأضافت المصادر أن المسلحين اختطفوا شخصا ثالثا يدعى رائد قاسم سالم في الثلاثينيات من العمر إلى جهة مجهولة وهددوا الناشطين الذين رتبوا لمظاهرة الأربعاء التي طالبت بوضع حد للعصابات المسلحة بالمنطقة.

 ثوار تعز ينددون بمحاولة اغتيال ياسين

إلى ذلك ندد عشرات الآلاف من ثوار تعز في ساحة الحرية عقب صلاة الجمعة التي أطلقوا عليها " التحية للقيادات الوطنية " بمحاولات إرهاب القيادات الوطنية ومحاولة اغتيال أمين عام الإشتراكي – الدكتور ياسين سعيد نعمان ووزير النقل واعد باذيب – وطالبوا الرئيس هادي سرعة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية ومعاقبة العابثين بالأمن كما طالبوا بضرورة دعم الشعب السوري بكل السبل كما حيوا القيادات الوطنية التي انظمت للثورة وحمتها ووهبت نفسها لخدمة الوطن.

خطيب الجمعة عبد الرب الصلوي أشار إلى أن الجميع بحاجة إلى تعميق الوعي الثوري والثقافي والحضاري في وجه الفاشية التي تريد أن تفل من عزيمتكم وإصراركم والتقليل من أهدافكم .. مشيرا الى أن ما حصل للدكتور ياسين سعيد نعمان ووزير النقل باذيب يندرج في إطار الثورة المضادة ونشر الفوضى والتخريب من قبل الداعيين إلى تمجيد الاسياد والأشخاص والأسر والعوائل ومن قبل بقايا النظام في تحالف يمثل تهديدا خطيرا على مستقبل اليمن وعلى الثورة.

 وحث الجميع على وحدة الصف الثوري ومحذرا ممن يريدون الشق الثوري باسم الثورة داعيا اياهم إلى ترك أعمال بقايا النظام وإلى تقوى الله في العمل الثوري .. معتبرا الوعي الثوري ووحدة الصف الثوري صمام أمان الثورة وتحقيق أهدافها ونبه إلى ان هناك اطروحات تريد أن تشق الصف الثوري باسم الثورة وتشويه الشخصيات الوطنية تحت مسمى أن فلان من النظام وأسرة فلان جزء من النظام وهي اطروحات يروجها النظام السابق وبقاياه.

 وأضاف أن الرجال تقاس بالمواقف وتقاس بالتضحيات ونوه إلى أن الدعوة إلى إنقاذ الثورة إنما هي دعوة مريضة خرجت من نفوس مريضة ومن مطابخ بقايا العائلة لأن الإنقاذ لا يكون إلا للمريض والثورة ليست مريضه.