النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
وقال شهود عيان ان المصفحة -التي كانت تقل دبلوماسيين المان- كانت تقطع جسر سبأ في وقت متأخر من الليل بسرعة كبيرة قبل أن تفاجأ بتوقف سيارة خاصة بالإعلانات، فاضطر سائق المصفحة لتجاوزها ليصطدم في خط السير الآخر بسيارة الروحاني.
وأضاف الشهود أن سائق السيارة عبد الغني الروحاني أصيب إصابات بالغة وظل ينزف لما يقرب الساعة دون أن يقوم أحد بإسعافه ما أدى إلى وفاته.
وأشار أحد الماره إلى أن المصفحة توقفت على بعد أقدام من سيارة الروحاني بعد تعطل إطاراتها وانتظر السائق والدبلوماسيون حتى تأتي سيارة تابعة للأمن القومي لتنقلهم، بينما ترك الروحاني ينزف حتى الموت.
هذا وقد شكت أسرة عبد الغني الروحاني مما أسمته "استهتار السفارة الألمانية وتجاهلها للحادثة، وعدم تحملها المسؤولية" خصوصا "أنه كان بإمكانهم" إسعاف ابنهم قبل أن يلقى حتفه.
وأوضحت أن السفارة ما زالت حتى اللحظة متجاهلة الحادثة؛ رغم محاولة أسرة الروحاني الاتصال بها لتحمل مسؤوليتها.
وبالرغم من أن سائق المصفحة سلم نفسه للشرطة إلا أن أسرة القتيل أوضحت أن هناك محاولات من قبل متنفذين للإفراج عنه قبل التحقيق في الحادثة.
وحذرت أسرة الروحاني مما أسمته "استغلال بعض المنتفعين للحادثة ومحاولة تمييع حق ابنها" مشيرة إلى انها "لن تتنازل عن حقها".
وأوضحت مصادر أمنية أن شرطة المرور أثبتت الحادثة بخطأ سيارة السفارة.
عبد الغني الروحاني أب لثلاثة أطفال ، تخرج حديثا من قسم اللغة الإنجليزية، ويعرف بين أبناء حارته سواد حنش حي الحصبة بدماثة أخلاقه وشخصيته المكافحة وعلاقته الطيبة بالصغير والكبير، وقد شهدت جنازته حضورا مهيبا من قبل أهالي القتيل وأبناء الحي ومواطنين آخرين.