وقالت تلك المصادر إن "باسندوة طلب من الرئيس هادي إجراء تغيير حكومي بدلا عن التعديل المحدود مبررا طلبه إعفاءه من منصبه بعدم قدرته على مواصلة العمل في ظل التباينات والعراقيل المفتعلة والتي تؤدي إلى عرقلة عمل الحكومة والمضي بالإصلاحات قدما".

وتُتهم أطراف في الحكومة اليمنية بعرقلة عمل الحكومة وتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة التي تم بموجبها تشكيل الحكومة التي يرأسها باسندوة وأطلق عليها "حكومة الوفاق الوطني" بالتوافق مناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتكتل أحزاب اللقاء المشترك.

ودعا رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة في مقال له يوم أمس إلى التخلي عن نهج التسوية السياسية والعودة للمسار الثوري لتنفيذ أهداف الثورة.

وقال في مقاله إن "بقايا النظام السابق غدت أكثر جرأة في الإسفار عن نواياها الحقيقية، قاطعة الشك باليقين بأنها عازمة على استعاده السيطرة على البلد مرة أخرى، ضاربة عرض الحائط بالالتزامات الملقاة عليها وفقاً للمبادرة " الخليجية.

واتهم باسندوة ضمنيا الرئيس السابق علي عبد الله صالح بخلق الأزمات والتوترات والتدخل في أعمال الحكومة..

و انتقد باسندوة الدول الراعية للمبادرة الخليجية، لعدم اتخاذها الضغوطات الكافية لضمان التنفيذ الأمين للمبادرة الخليجية، الأمر الذي يجعل التسوية السياسية في مهب الريح.