أثنى (محسن خليل) السكرتير الصحفي للرئيس العراقي السابق (صدام حسين) على الموقف الليبي الرسمي من قضية إعدام صدام حسين. وقال في حديث خاص لصحيفة (ليبيا اليوم) " أعتبرها فرصة أحيى العقيد معمر القذافي والشعب الليبي على هذا الموقف الذي غسل العار الذي لحق بالنظام العربي الرسمي لأنه عيب أن يؤسر رئيس شرعي في عدوان غير شرعي وغير قانوني ويحاكم بهذه الطريقة المسرحية والصورية ويختار توقيت هذه الجريمة في أول أيام عيد الأضحى".

وقال خليل إن دم صدام في رقبة بوش والأطراف التي قامت بتسهيل هذه العملية ومنها حسب قوله " إيران والكيان الصهيوني ومن أسهم في استنزاف القدرات العراقية لخدمة المشروع الأمريكي".

وفي حديثه عن القضية العراقية ذكر خليل أنه كان يمكن وجود حل عربي ولكن الدول التي كان لها تأثير على صياغة القرار السياسي العربي كانت تعارض ذلك وتتبنى السياسة الأمريكية للتخلص من النظام القائم في العراق وتغييره.

وعن الهدف القادم للمشروع الأمريكي قال محسن خليل إن الأمة العربية كلها مستهدفة غير أن مصر تعتبر الهدف الأهم لهذا المشروع باعتبارها "الجزء الحيوي والمحوري من الأمة".

وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد أعدم في أول أيام عيد الأضحى الماضي، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة في الشارعين العربي والإسلامي بسبب توقيت الإعدام والطريقة التي أعدم بها، حيث تخلل عملية الإعدام استفزازات طائفية.