كشفت وزارة المياه والكهرباء السعودية عن انتهاء دراسات جدوى الربط الكهربائي بين السعودية وكل من مصر واليمن، والتي أشارت إلى أن الربط الكهربائي مع مصر سيسمح بتبادل قدرات كهربائية تصل إلى 3000 ميغاواط بين البلدين.

وأوضح مسؤول بوزارة الكهرباء المصرية في تصريحات خاصة إلى "الوطن" أن مشروع الربط الكهربائي "السعودي-المصري" سيدخل حيز التنفيذ فور تشكيل الحكومة المصرية الجديدة.

وأشار المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أنه تم رفع المشروع إلى مؤسسة الرئاسة المصرية بعد الانتهاء من كافة تفاصيله، وبعد انتهاء وزارتي الكهرباء في كلا البلدين من كافة الملاحظات والإجراءات التنفيذية الثنائية، وبات المشروع بانتظار توقيع وزير الكهرباء المصري الجديد والحكومة الجديدة.

وأوضحت وزارة المياه والكهرباء السعودية أن الدراسات أثبتت جدوى الربط بين المملكة واليمن أيضا في حالة اكتمال المنظومة الكهربائية في اليمن والانتهاء من إنشاء محطة مأرب، وخطوط الربط الخاصة بها.

لافتة إلى أن اكتمال خطوط الربط المشار إليها سيمهد الطريق لإنشاء سوق كهرباء إقليمية لتبادل الفائض من الطاقة الكهربائية وتعظيم الفوائد الاقتصادية من خلال مشروع الربط الكهربائي العربي الشامل، ومن ثم ربطها بمنظومة الربط الكهربائي الأوروبي.

وجاء في التقرير السنوي لوزارة المياه والكهرباء لعام 1431/1432، الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، أن الربط سيتيح الفرصة لدول الخليج العربية أن تصدر الطاقة الكهربائية إلى دول أخرى، مما يساهم في زيادة القيمة المضافة للمصادر الأولية للطاقة "النفط والغاز"، التي تصدرها دول المنطقة.