الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الإخوة في كل من حركتي فتح وحماس اللذين يباشرون اليوم حواراً ثنائياً في مكة المكرمة إلى تنحية جميع المصالح الفئوية من جدول أعمال الحوار والتركيز على المصالح الوطنية وتغليبها على أية مصالح فئوية.
وأكد أن أقصر الطرق إلى الفشل في هذا الحوار، الذي يستضيفه الأشقاء في المملكة العربية السعودية، هو الانطلاق من الثنائية الاحتكارية في التعامل مع الشأن الداخلي والوطني الفلسطيني، خاصةً وأن التجربة التي عاشها المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة بشكل خاص وفي جميع المناطق الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 بشكل عام أثبتت الحاجة الماسة إلى حلول جادة ومسئولة لأزمة الحكم التي يعيشها الوضع الفلسطيني بتداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية الخطيرة، التي تهدد وحدة المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال وتحرف اهتماماته عن التحديات الخطيرة الواضحة للعيان.
وأضاف أن الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب والتي تستهدف تهويد القدس ومناطق الأغوار الفلسطينية وتستهدف من خلال التوسع في النشاطات الاستيطانية وأعمال بناء جدار الفصل العنصري تمزيق أوصال الضفة الغربية ومحاصرة مواطنيها في معازل تريدها إسرائيل والإدارة الأمريكية دولة حدود مؤقتة للفلسطينيين، تفرض على الإخوة المتحاوين ترجمة جادة ومسئولة لوثيقة الوفاق الوطني بالتوافق على حكومة وحدة وطنية تحرر الشعب من الحصار الظالم المفروض عليه وبالتوافق على إعادة بناء وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وفق الأسس التي حددها إعلان القاهرة في آذار 2005، حتى تتفرغ القيادة الفلسطينية لمواجهة التحديات ومناورات كل من حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية والتوجه إلى المجتمع الدولي واللجنة الرباعية بالتعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وجميع الدول العربية نحو مؤتمر دولي للسلام ينعقد على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ويوفر مقومات تسوية سياسية شاملة ومتوازنة تحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس وتصون حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.