بعد تعهد الرئيس المصري بإعادته ..عمدة نيويورك: سأعارض الإفراج عن عمر عبدالرحمن

الأحد 01 يوليو-تموز 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - العربية
عدد القراءات 4004
 
 

أكد عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ أنه سيبذل ما في وسه لإبقاء عمر عبدالرحمن في السجن، تعليقا على تصريحات الرئيس المصري محمد مرسي بأنه سيسعى للإفراج عنه.

وقال عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرغ في تصريحات صحفية السبت إنه سيعارض أي محاولة "تقويض" للحكم على عبد الرحمن بالسجن مدى الحياة"، وقال إنه على قناعة بأن الحكم على قدر من العدالة ضد رجل "حاول قتل عدد كبير" من الأمريكيين، معارضا تعهدات مرسي.

وتساءلت صحيفة "نيويورك بوست" عن سبب مطالبة مرسي بالإفراج عن عمر عبد الرحمن، واعتبرته مثيرا لأسئلة مقلقة عن العلاقات الأمريكية المصرية.

وقالت الصحيفة إن "البيت الأبيض يقول إنه يريد العمل مع القيادة الجديدة لمصر، لكن هذه التصريحات مقلقة".

من جهة أخرى قالت الخارجية الأمريكية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية "ليس عندنا تعليق على هذا الموضوع في الوقت الحاضر، ربما ستعلن الوزيرة (هيلاري كلنتون، وزيرة الخارجية الاميركية) رأينا الرسمي قريبا".

وفي نفس الوقت، قال مصدر في الخارجية الاميركية "عندما سمعنا ان الرئيس المصري الجديد تعهد باطلاق سراح الشيخ الكفيف، قلنا ان الرئيس المصري الجديد، الذي درس في الولايات المتحدة، وحصل على دكتواره من جامعة اميركية، ربما يجب ان يعرف ان القضاء الاميركي مستقل عن الحكومة الاميركية".

وأضاف: "نعرف ان الرئيس مرسي قدم التعهد في خطاب شعبي في ميدان التحرير. ونعرف انه قال ذلك ردا على لافتات كان يرفعها مؤيدون للشيخ الضرير، وعندنا تفسيران: الاول: انه يؤمن ايمانا قويا بان الشيخ حوكم حكما جائرا، وانه سيقاوم حبسه. الثاني: ان الحماس دفعه".

وكان الرئيس المصري مرسي تعهد في أول خطاب له بالسعي للإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن، ووعد أيضا بإطلاق سراح المتظاهرين المصريين المحتجزين الذين يمثلون أمام القضاء العسكري.

وعمر عبد الرحمن عالم أزهري مصري، من مواليد 1938، يعد الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، وكان معارضا سياسيا للنظام المصري السابق.

اعتقل في الولايات المتحدة ويقضي فيها عقوبة السجن المؤبد، بتهمة التآمر، في قضية تفجيرات نيويورك 1993، وهي التهم التي ينفيها الشيخ عبدالرحمن.