واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه
يوجه الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي كلمة غدا إلى الشعب المصري بعد صلاة الجمعة من ميدان التحرير الذي فجر ثورة 25 يناير 2011، وفقا لتصريح الدكتور ياسر علي المتحدث الإعلامي المؤقت باسم رئاسة الجمهورية.
ولم يعرف ما إذا كان مرسي سيؤدي الصلاة في الميدان أم سيتوجه إليه عقب أدائها في أحد المساجد.
في هذه الأثناء لم يعرف بعد نتائج المشاورات القانونية التي يجريها لحل مشكلة حلف اليمين الدستورية التي ينص الإعلان التكميلي على أدائه في مقر المحكمة الدستورية العليا وأمام جمعيتها العمومية.
اعتبر الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أن الأمن العربي مؤثر على الأمن القومي المصري، مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت في مقدمة أولويات الشعب المصري. وأضاف "لو نقدر نبعت وجبات ساخنة لأهلنا في غزة المحاصرين هابعتلهم".
جاء كلام مرسي خلال اجتماعه برؤساء التحرير ونقله أحد المشاركين في الاجتماع لصحيفة "الأهرام".
مرسي أكد لرؤساء التحرير أنه في أشد الحاجة إلى الاستماع للنقد الموضوعي
وفي بداية اللقاء توجه مرسي بكلمة لرؤساء التحرير قائلاً: "أنا لم آت بكم لتوصيل رسالة من خلالكم، فأنتم أكبر من ذلك، ولا أقصد من الاجتماع أن أحتوي البعض فأنا أكبر من ذلك"، مؤكداً أنه في أشد الحاجة إلى الاستماع للنقد الموضوعي، القائم على الاحترام المتبادل.
وكشف مرسي أن عدة لقاءات ستلي هذا الاجتماع، كما أنه سيدعو إلى مؤتمر يصدر عنه "توصيات بشأن المنتظر أن نفعله خلال المرحلة المقبلة".
إخونة الدولة
ومن الناحية السياسية طمأن الرئيس الجديد مؤكداً أنه لا توجد أوجه مقارنة بين حزب الحرية والعدالة والحزب الوطني المنحل، شارحاً أن الحزب الوطني كان غير ديمقراطي ولا يخدم الناس، مطالباً رؤساء التحرير بتوصيف المشهد بالشكل الصحيح والموضوعي.
وعند سؤاله عن عدم احترام أحكام المحكمة الدستورية حول حل مجلس الشعب و"إخونة الدولة"، رد مرسي "أنا عمري ما كنت ضد حكم الدستورية العليا، وأنا أؤكد أنه واجب الاحترام، والكلام ليس في تنفيذ الحكم من العدم ولكن حول ما إذا كان سينفذ وحده أم سيحتاج لقرار تنفيذي".
وتابع قائلاً إن "إخونة" الدولة "مصطلح لا يعبر عن واقع ولا يمكن أن تبحر سفينة الوطن بالإخوان لوحدهم"، مشدداً على ضرورة "رفع مستوى الثقة بيننا".
وفي شأن وضع المرأة في ظل حكمه، قال الرئيس الجديد إن الإسلام كرم المرأة وأعطاها حقوقاً أكثر مما تمتلكه المرأة في الغرب، مؤكداً أنه ليس حقيقياً أنه سيتم إجبار المرأة على ارتداء زي معين "فكل سيدة لها حريتها".