قضت محكمة القضاء الإدارى المصري بوقف تنفيذ قرار وزير العدل، بمنح الضبطية القضائية لرجال الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية، حتى إعداد تقرير للرأي القانوني.

وأثار القرار جدلاً واسعاً بعد صدوره مؤخراً واعتبره المعترضون بديلاً لقانون لطوارئ.

الى ذلك قال أحمد ضيف المستشار السياسى للرئيس مرسى إنه من أول القرارات التى يعتزم الرئيس اتخاذها سيكون تعيين عدد من النواب من بينهم قبطى وامرأة، وذلك لأول مرة فى تاريخ مصر .

وأضاف ضيف - فى تصريح لشبكة "سى إن إن" الأمريكية أذاعتها اليوم الثلاثاء - أن الفوز الذى حققه الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة لا يعنى أن الثورة قد انتهت ، مشيرا إلى أن مرسى يعتزم انتهاج استراتيجية لم الشمل والعمل على احتواء كافة أطياف الشعب المصرى ، وتعيين عدد من النواب الذين سيتمتعون بصلاحيات ونفوذ .

وأضاف ضيف أن الرئيس محمد مرسى يعتزم الضغط عبر القنوات القانونية لإعادة النظر فى قرار حل مجلس الشعب ، معربا عن أمله فى التوصل لتسوية بشأن هذه القضية.

وأكد ضيف أن احتواء كافة التوجهات الايديولوجية والتوازن بينهم يعد تحديا بالغ الصعوبة ، وهو ما حدا بمرسى إلى اتخاذ قرار بتشكيل مجلس استشارى يضم ممثلين للايديولوجيات المختلفة الموجودة فى الشارع المصرى ، لاستشاراتهم فى القرارات التى سيتخذها ، حتى يشعر المواطن أن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى لا ينفرد باتخاذ القرارات.

وبشأن إمكانية تحول مصر إلى جمهورية إسلامية ، قال ضيف إن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى كان واضحا بشدة بشأن هذه القضية ، حينما دعا إلى أن تكون مصر دولة مدنية متطورة تحافظ على الدستور، وتحترم إختلاف الثقافات والأديان على أراضيها.

وأشار ضيف إلى أن مرسى يضع الملف الاقتصادى على رأس أولوياته فى المرحلة الراهنة ، لافتا إلى أن الازدهار الاقتصادى يتطلب فى المقام الأول توافر الاستقرار الاجتماعى والأمن ، وهو ما يأتى أيضا على رأس قائمة أولويات الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى .

 واستقبل مرسى فى مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اليوم الثلاثاء مجموعة من أسر الشهداء ومصابى الثورة ، حيث أكد لهم دعم الدولة لأسر الشهداء وللمصابين وتقديم كافة أشكال الرعاية لهم. حسب وكالة انباء الشرق الأوسط(الرسمية).

وكان مرسي بدأ العمل لتشكيل حكومة ائتلافية بعد ان تجول في قصره الجديد المقر السابق للرئيس المخلوع حسني مبارك، يوم الإثنين.