آخر الاخبار

أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن معلومات جديدة تفضح سياسات الضغط وأساليب الاحتيال التي تمارسها المليشيات على البنوك بغرض مصادرة أموال المودعين والمقدرة بنحو 2.5 تريليون ريال توكل كرمان تقصف إسرائيل في عقر الفاتيكان وتنتصر لغزة .. والسفارة الإسرائيلية تقول انها تشعر بالصدمة هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة

ليلى الطرابلسي: المخابرات الفرنسية خدعت الرئيس بأن انتحاريًا تسلل في صفوف الحرس الرئاسي ويعتزم القيام بمجزرة

الجمعة 22 يونيو-حزيران 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – متابعة خاصة:
عدد القراءات 8144

ظل الرئيس التونسي السابق زين العابدي بن علي «يعتقد حتى أثناء وجوده داخل الطائرة التى أقلته من تونس إلى السعودية لدى فراره تحت ضغط الثورة الشعبية التي أطاحت به مطلع العام الماضي أنه يمكن أن يعود إلى تونس فى اليوم التالى».

هذا ما كشفت عنه عقيلة الرئيس التونسي في مذكراتها «حقيقتي» التي كتبتها عقب خلع زوجها, الذي هرب تحت خديعة المخابرات الفرنسية التي أعلمته بأن انتحاريًا تسلل في صفوف الحرس الرئاسي وكان يعتزم القيام بمجزرة داخل عائلة الرئيس.

وهرب بن علي إثر ثورة شعبية انطلقت في النصف الثاني من ديسمبر 2010 وأدت إلى الإطاحة به في الـ14 من يناير 2011, وفجرها الشاب التونسي محمد البوعزيزي.

ليلى الطرابلسى, وهي تكتب عن تفاصيل هروب «بن علي» من البلاد, قالت إن كبار المسئولين عن الأمن دبروا مؤامرة أدت فى النهاية إلى الإطاحة بحكم زوجها, حد قولها.

مذكرات الطرابلسي التي صدرت تحت عنوان «حقيقتي» عن دار النشر الفرنسية «لو مومون» اتهمت فيها علي السرياطي, مدير الأمن الرئاسي, ورجل الأعمال كمال لطيف بتدبير الانقلاب على زوجها.

وبن علي, منذ يناير 2011, لاجئ سياسي في المملكة العربية السعودية, وأدت الثورة التي أطاحت به إلى تفجير ما اصحى يسمى بـ ربيع الثورات العربية التي امتدت إلى مصير واليمن وليبا وسوريا والبحرين.

وقالت ليلى, زوجة الرئيس التونسي, إن أسلوب حياة عائلتها لعب دورًا كبيرًا فى إنهاء نظام حكم بن علي فى شهر يناير من العام الماضى بعد أن قضى فى منصبه نحو 23 عامًا.

وتابعت أن بعض أفراد عائلتها أطلقوا العنان لشهوتهم للمال ورفضوا أن يقفوا فى سعيهم لذلك عند حد.

وذكرت أن «المخابرات الفرنسية أعلمت زوجها أن انتحاريا تسلل في صفوف الحرس الرئاسي وكان يعتزم القيام بمجزرة داخل عائلة الرئيس السابق».

وأشارت إلى أن مروان المبروك زوج ابنة الرئيس السابق هو الذي أقنع دوائر القرار الفرنسية بأن زمن ابن علي انتهى. وعلى هذا الأساس تحركت بعض الدوائر لإنهاء حكم زوجها في الوقت الذي كان «نيكولا ساركوزي» يؤكد وقوف فرنسا إلى جانب النظام, حسب تعبيرها.

إلى ذلك, قال ايف درعي, مدير دار النشر الباريسية التي تكفلت طباعة وترويج كتاب «حقيقتي» لـ«ليلى الطرابلسي» زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، في تصريح لراديو تونسي أمس، إنها تنازلت عما سماّه «حق التأليف» وإن مداخيل الكتاب ستذهب إلى منظمة غير ربحية.

وذكر درعي أن «حاكمة قرطاج» السابقة أشارت في كتابها إلى انقلاب أطاح زوجها. واتهمت علي السرياطي مدير الأمن الرئاسي ورجل الأعمال كمال لطيف بكونهما مدبري الانقلاب«.

وقال, وفقًا لما نقلته «الخليج» الإماراتية, إن ليلى ذكرت أن «المخابرات الفرنسية أعلمت زوجها أن انتحاريًا تسلل في صفوف الحرس الرئاسي وكان يعتزم القيام بمجزرة داخل عائلة الرئيس السابق».

وأضاف أن الكتاب يعطي الانطباع أن الرئيس السابق وعائلته أجبروا على مغادرة البلاد، مشيرًا إلى أن مؤلفته اعترفت ببعض أخطاء زوجها والمقربين منه، وردت على بعض المغالطات في كتاب «حاكمة قرطاج», مبينًا أن ابن الرئيس المخلوع يجد إلى حد الآن صعوبة في التأقلم مع واقعه الجديد. وحول توزيع الكتاب، ذكر أنه من بين 10 آلاف نسخة، تم تصدير 3 آلاف إلى تونس.

وتبدي دار النشر تكتمًا شديدًا عن كثير من تفاصيل الكتاب، فيما أكدت مصادر إعلامية وسياسية اطلعت على الكتاب أن ليلى وجهت انتقادات لاذعة لعدد من الشخصيات السياسية الفرنسية والتونسية، والأهم من ذلك أنها تناولت دور المخابرات الفرنسية في الأحداث.