دشنت الجمعية الاجتماعية للتنمية الخميس برنامج «قدرات» لتأهيل خريجي الجامعات لسوق العمل.

وفي حفل الافتتاح ألقى وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول كلمة أشار فيها على الدور الذي تبذله الجمعية في تأهيل وتدريب الشباب في الجانب التربوي والتعليمي والإداري.

ونوه الأشول إلى أن تأسيس الجمعية جاء كاحتياج وضرورة لرعاية الشباب كي تقدم لهم خدمات تسهم في محو الأمية والحد من البطالة.

وأعرب الأشول عن أمله أن يحقق البرنامج المخرجات المنشودة من أجل إيجاد شباب قادر على التغيير.

وأكد الأشول أن الوزارة في صدد إدخال مقرر دراسي يتمثل في المهارات الحياتية ضمن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة.

من جهته، أكد عبدالملك العقُاب المدير التنفيذي للجمعية على حرصها على تقديم البرامج النوعية التي تعالج القصور لدى شريحة خريجي الجامعات في الجوانب المهارية والإدارية والذاتية والمتمثل في ضعف مناهج التعليم

الجامعي ومخرجاته.

وأضاف العقاب: "لقد راعينا في هذا البرنامج بأن تكون مخرجاته متميزة قادرة على إتقان المهارات الحياتية المختلفة".

ودعا العقُاب المختصين في وزارات التعليم العالي والتعليم الفني والتربية والتعليم إلى وضع إستراتيجية واضحة وعملية تعالج القصور في التعليم العالي والفني وتبنيها على نطاق واسع بمشاركة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الطلابية والتعليمية والشبابية.

وعبر عن شكره لممولي وداعمي البرنامج آملاً أن يستمر دعمهم لمثل هذه البرامج التي تهتم بشريحة الشباب.

من جانبه ألقى خالد بن شهاب رئيس قسم شركاء مؤسسة البادية كلمة أكد فيها على أهمية البرنامج في التخفيف من البطالة بين الشباب وتدريب الطلاب على فرص العمل التي تضمن لهم حياة كريمة، مشيراً إلى أن الجمعية تعد من الجمعيات البارزة في أمانة العاصمة التي تهتم بالشباب تنموياً واجتماعياً.

كما وجه شكره إلى الجمعية والقائمين عليها وكل من ساهم في دعم هذا البرنامج والبرامج التدريبية والتأهيلية.