مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
شنت افتتاحية صحيفة الصباح التونسية هجوما حادا على زعماء العرب وقالت في مقالها الافتتاحي الذي حمل عنوان "مجرمون برتبة رؤساء دول!": "أجل... ذلك هو حال الحكاّم العرب الذين أطاحت بعروشهم ثورات 'الربيع العربي' ـ مشرقا ومغربا... ذلك هو حالهم وتلك هي صفتهم سواء لما كانوا في السلطة يحكمون ويستبدون ويفسدون ويهيئون لتوريث الحكم لأولي القربى."
وأضافت: "كان ذلك هو حال القذافي المقتول ـ مثلا ـ وحال المجرم الجبان الهارب من وجه العدالة المدعو بن علي وحال 'الفرعون' حسني مبارك وهو يستمع ذليلا ـ أمس ـ لقاضي محكمة جنايات القاهرة يحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة القتل العمد والفساد المالي."
وتابعت قائلة: "ـ لماذا ظل هذا الرهط من الحكام العرب يصر إصرارا حتى آخر رمق على إذلال شعوبهم وأوطانهم ليذلوا هم في النهاية ويسقطون في مزبلة التاريخ !؟ لماذا كانوا ـ والبعض الآخر لايزال ـ يستبدون ويتفرعنون ولا يراعون في الشعوب والأوطان إلا ولا ذمة !؟"
ما من شك ان الأجوبة الطويلة والمفصلة على مثل هذه الاسئلة ستتعدد وتختلف وسيتداخل فيها التاريخي بالثقافي بالسياسي.. لتبقى تلك الاجابة القصيرة والموجزة التي تقول أن هؤلاء انما استبدوا وأجرموا وأفسدوا لانهم لم يكونوا ـ في الأصل ـ سوى مجرمين برتبة رؤساء دول !!! هي الأبلغ والأشفى للغليل..
واختتمت الصباح افتتاحيتها بالقول :"يبقى أن الدرس الأكبر والأهم ـ ربما ـ الذي يجب أن تستخلصه الشعوب العربية التي انتفضت بشجاعة على ظلم هؤلاء الحكام وفسادهم واقتصّت لنفسها منهم ـ ثوريا وقانونيا ـ سواء بالتشريد أو بالسجن او بالقتل هو ذاك الذي يحيل على ضرورة أن تبقى متيقظة وحامية لثوراتها وأن تمضي قواها الوطنية قدما بالمسار التصحيحي والثوري حتى الانتهاء من تركيز مؤسسات دولة الوحدة الوطنية والعدالة والحريات.. على اعتبار ان دولة القانون والمؤسسات تبقى هي الضمانة الأكبر للقطع نهائيا مع أنظمة الاستبداد والفساد والعمالة والتوريث".