آخر الاخبار

رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية

جزائري يحمل زوجته المريضة على كتفيه منذ 5 سنوات

الأحد 13 مايو 2012 الساعة 10 صباحاً / مأرب بر - وكالات
عدد القراءات 4932
 


يحمل زوج جزائري زوجته على كتفه ليل نهار، منذ خمس سنوات، بعدما أصيبت فجأة بشلل تام أسكن حركتها. 

وتقول صحيفة "الشروق" الجزائرية: إن سليم رخروخ، 40 عاما، حارس مدرسة بمدينة العلمة، متزوج منذ عام 1996، ولديه إبن، وقد عاش حياة سعيدة، في غرفة بالمدرسة التي يعمل بها، لكن في عام 2007 ، أصيبت زوجته بشلل تام، عقب وفاة والديها خلال 20 يوما، ففقدت القدرة على الحركة وعلى الكلام.

وتضيف الصحيفة: أنه منذ ذلك الوقت اصبح الزوج، هو من يقوم برعاية زوجته، فهو يستيقظ باكراً ليحضر الفطور لزوجته وابنه، ويذهب إلى العمل ثم يعود بعد ساعة، لينظف المنزل ثم يحضر الطعام، ويطعم زوجته بيده لأنها لا تقدر على حمل الملعقة ثم يعطيها الدواء، ويجلسها على السرير بالاستعانة بالوسائد، ويبقى مطالباً بالعمل والعودة إليها بين الساعة والأخرى، وفي الليل يستيقظ الزوج أكثر من أربع مرات ليقلبها من جنب إلى جنب، وأحياناً يقول سليم: تشفق علي فأجدها تتحمل الألم ولا توقظني.

وحسب الصحيفة: فإن الزوج قد هجر الدنيا ليتكفل بزوجته، إلى درجة أنه عاش محاصراً في عالم ضيق لا يعرف فيه إلا زوجته والغرفة وابنه سفيان الذي ضبطته أمه، ذات مرة منزوياً يبكي بحرقة ولما سألته عن السبب قال لي: إلى متى ونحن على هذه الحال ولماذا لا يساعدنا أحد؟ أرجوك يا أبي عالجها كي تصبح كباقي الأمهات ونصبح نحن كباقي الناس.