الكشف عن قرار أممي جديد يجدد دعوة إسرائيل إلى الانسحاب من الجولان
أمير الكويت يدخل المستشفى.. وكشف حالته الصحية
تعرف على أفضل حاسب أندرويد من Honor يأتي بمواصفات وأسعار منافسة
لم تكن تعرفها من قبل ..ظواهر فلكية مذهلة و مميزة ستزين السماء قبل نهاية السنة
الكشف عن 6 ألعاب شهيرة مخفية في غوغل يمكنك الاستمتاع بها مجانا
الصين تكشف لأول مرة عن معالج كمبيوتر من جيل جديد محلي الصنع
الكشف عن مباحثات اتفاق جديد في الدوحة لـهدنة طويلة في غزة
مكتب نتنياهو يتسلم قائمة محتجزين في غزة سيطلق سراحهم اليوم
لأول مرة في تاريخها… السعودية تحتضن العالم في إكسبو 2030
سنوات من الدراسة والبحث الميداني : السفير العمراني يرصد جوانب المشترك العربي التركي
كشفت مصادر خاصة عن إفشال محاولة تهريب كميات كبيرة من الآثار والمخطوطات اليمنية ،عبر مطار العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت سابق من اندلاع الثورة الشبابية باليمن العام الماضي.
وأكدت المصادر لـ(مأرب برس) أن لجنة الخبراء التي شكلتها وزارة الثقافة في وقت سابق، لمتابعة القضية، قد أكملت مهامها في فحص تلك الآثار والمخطوطات المحجوزة في مطار بيروت، وتواصل جهودها لاستعادتها إلى اليمن، باعتبارها تمثل جزء من تاريخ وحضارة الشعب اليمني.
وكشف تقرير الخبراء على أن عدد المخطوطات المضبوطة يصل إلى 76 مخطوطة منها 30 مخطوطة مكتوبة بالخط العربي , ويتجاوز عمر معظمها الأربعمائة سنة , و 46 مخطوطة مكتوبة بالخط الجعزي , إضافة إلى عشر لوحات مرسومة بمقاس 250 سم , و 16 درعا (ترس) بمقابض وأحجام مختلفة , وعشرات القطع الأثرية الأخرى.
وأكد التقرير أن تلك الآثار والمخطوطات المضبوطة، ذات أهمية تاريخية وأدبية كبيرة ومرتبطة بالموروث الشعبي اليمني وخير دليل على ذلك أن بعض تلك المخطوطات تحمل أسماء أعلام وعلماء يمنيين مثل العلامة محمد بن محمد الأشعري , الفقيه العلامة الأشهر من نار على علم وهو العلامة إسماعيل بن ابي بكر المقري والعالم الحضرمي.
وأوضحت المصادر ذاتها انه جرى ضبط هذه الآثار والمخطوطات في شهر مارس العام 2011 , بحوزة المواطن اليمني عبد الحبيب السامعي , المحتجز في بيروت على خلفية حيازته كمية كبيرة من القات , والذي يصنف في القانون اللبناني ضمن المخدرات.
وقد توجهت لجنة من الخبراء من وزارة الثقافة إلى لبنان، مطلع الأسبوع الماضي بناء على طلب من السفارة اليمنية في بيروت لفحص كميات من الآثار والمخطوطات المحتجزة في مطار بيروت منذ العام الماضي.
وازدادت عمليات تهريب الآثار اليمنية في الآونة الأخيرة , من قبل تجار الآثار , مستغلين الأحداث وعدم الاستقرار الذي تشهده اليمن منذ اندلاع الثورة الشبابية السلمية في فبراير 2011م.