آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

يحيى محمد: لا أفكر بالرئاسة والرئيس السابق أمر بعدم إطلاق أي رصاصة بعد محاولة اغتياله

الأربعاء 02 مايو 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - متابعات خاصة:
عدد القراءات 11835
 
يحيى صالح والزميل طاهر حيدر
 

قال قائد أركان قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد صالح،أن اليمن كانت ستدخل منعطفا آخر ،لولا أمر عمه الرئيس السابق "علي صالح"، بعدم إطلاق أي رصاصة وهو مابين الحياة والموت بمستشفى وزارة الدفاع، بعد محاولة اغتياله بجامع النهدين بدار الرئاسة، يوم الجمعة 3 يونيو 2011م.في حين أكد انه ينفذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، «سواء حينما كان نائبا أو قائما بالأعمال أو بعد انتخابه رئيسا»، نافياً ما يدعيه معارضو الرئيس السابق بأنه يرفض توجيهات هادي.

ونفى يحيى صالح في حوار مع ـصحيفة «الراي» الكويتية، تفكيرة بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، في وقت أكد فيه أن قوات مكافحة الإرهاب، تشارك في الحرب الجارية لمواجهة تنظيم «القاعدة» في أبين. معلنا تاييده لاستمرار الديمقراطية واتاحة الفرصة للجمع في الوصول الى كرسي الرئاسة عن طريق الانتخابات الرئاسية التي جرت على غرار "انتخابات2006، وانتخابات21 فبراير الماضي».

وقال العميد يحيى، الذي قالت الصحيفة أنه "الأكثر جدلا في الساحة اليمنية، مع ابن عمه احمد علي، نجل الرئيس السابق"، «إننا دائما نأتمر بأمر القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية، ورئيس قوات الأمن المركزي».

وكشف قائد أركان قوات الأمن المركزي، عن إنشاء أول وحدة لمكافحة الإرهاب، من الجنسين للمرة الأولى في تاريخ اليمن، اضافة الى قوة مكافحة الشغب وقوات امن السياح وامن الملاعب وأمن الشخصيات المهمة وأمن المنشآت وأمن المواني الجوية، مؤكدا أن جميعا "حققت نجاحات كبيرة، في إطار حماية الأمن».، مشيرا بالمناسبة إلى ان «قيادات الأمن المركزي حققت مع إخوانها في وزارة الداخلية الكثير من النجاحات العسكرية، في إرساء الأمن ومكافحة الإرهاب".

وأكد ان "وحدة مكافحة الإرهاب التي قيل انها لم تشارك في محافظة أبين لمحاربة «القاعدة» - حسب الصحيفة: «تتحرك وفقا لتوجيهات القيادات العليا في الأمن المركزي ووزارة الداخلية أو وزير الدفاع أو القائد الأعلى، وهي وحدة حققت النجاحات في أكثر من مواجهة، وليست ملكا لأحد سوى لأمن اليمن ووحدته، وتتدخل لتصفية مواقع محددة وتشارك حاليا في البيضاء وابين، وهي قوات تستخدم وقت الضرورة لتصفية أوكار محددة».

وأكد يحيى صالح استغرابه لمحاولة اغتيال عمه (الرئيس السابق) بجامع النهدين بدار الرئاسة، الذي لم يكن يتوقع ان تتم تلك الجريمة داخل المسجد. مؤكدا ان حرص عمه على عدم تفجير الموقف، جنب اليمن خطر الانزلاق الى منعطف آخر من الحرب التي يسمها بالاسم.

 وقال أنه: «لولا قول الرئيس (السباق): ولا رصاصة واحدة بعد الحادث حينها وهو مابين الحياة والموت في مستشفى وزارة الدفاع، لكانت اليمن دخلت في منعطف آخر، وبخاصة ان علي صالح شدّد حتى سواء قبل مغادرته صنعاء وأثناء فترة علاجه في الرياض وعودته، ان يتم ضبط النفس مهما حصل من استفزاز لأجل عدم الانجرار الى أي حرب أهلية».

وأفادت الصحيفة الكويتية - التي قالت أنها انفردت بين كل الصحف الخليجية، بأول حوار مع "يحيى صالح"، من خلال لقاء جمع مراسلها الزميل "طاهر حيدر" معه في مكتبه بمبنى قيادة الأمن المركزي بصنعاء - نفيه الإجابة على عدد من الأسئلة التي رافقت أحداث 2011، ذكرت منها على سبيل المثال "محاولة اقتحام قوات مكافحة الإرهاب لمنزل الشيخ عبدالله الأحمر، كما رفض اتهام أي طرف في حادث جامع الرئاسة".

وقال: «طوينا صفحة عام 2011، بحلوها ومرها بانتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها، ونتمنى للجميع معارضة ومولاة أن ينفذوا بقية بنود المبادرة الخليجية كونها المخرج للازمة، ونطالب كل اليمنيين بأن ينسوا جراحات الماضي ويتجهوا لبناء اليمن، ونحن سنظل نخدم هذا الشعب الذي كان له دور كبير في الصبر على كل الآلام والجراحات».

واختتمت الصحيفة تقريرها الموجز عن لقاء مراسلها بيحيى صالح، بالتأكيد على أن قوات الأمن المركزي التي يقودها العميد يحيى، تعتبر ثاني قوة يمنية متطورة ومتميزة من حيث القدرة والتطور القتالي والتحديث العسكري بعد الحرس الجمهوري.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن