اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
شيع الآلاف من أبناء مدينة تعز، صباح اليوم الثلاثاء، أحد أبرز العسكريين المؤيدين للثورة السلمية، وهو العقيد علي محمد الصلاحي.
ويعتبر العقيد الصلاحي من أبرز قادة الجيش الموالي للثورة، وقد توفي بتاريخ 25 من الشهر الماضي، في مصر جراء إصابة تعرض لها خلال عمليات القصف التي تعرضت لها مدينة تعز، في نوفمبر الماضي، أثناء مشاركته في الدفاع عن المدينة وشباب الثورة من اعتداءات قوات الحرس الجمهوري على المدينة.
وطالب تكتل حماة الثورة في بيان نعي الصلاحي بسرعة هيكلة الجيش، ومحاكمة القتلة، متعهدا بالوفاء لدماء الشهداء والجرحى ولأسرهم وأبنائهم وبحماية أهداف الثورة.
من جانبه اعتبر الشيخ حمود سعيد المخلافي رحيل العقيد الصلاحي خسارة فادحة للثورة السلمية، ولليمن، مشككا في إجراءات العلاج التي خضع لها في القاهرة.
وقال المخلافي لـ«مأرب برس» بأن حالة الصلاحي لم تكن بتلك الدرجة من الخطورة، بل إنه على العكس ذهب إلى القاهرة لاستكمال بعض العمليات الجراحية والتجميلية في الجلد والأعصاب، التي لم يتمكن الأطباء في اليمن من معالجتها، مؤكدا بأنه كان في صحة جيدة، ولم يكن أحد يتوقع على الإطلاق أن يعود محمولا على الأكتاف.
وبناء عليه طالب المخلافي حكومة الوفاق الوطني بسرعة تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات وفاة الصلاحي، وكشفها للرأي العام، ولم يستبعد وجود تنسيق بين بقايا نظام الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك في مصر، وبين بقايا الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، للقضاء على المناضلين من جرحى الثورة اليمنية الذين يصلون إلى القاهرة لاستكمال العلاج.
من جانب آخر تظاهر الآلاف من شباب الثورة بتعز بمناسبة عيد العمال العالمي، للمطالبة بإعطاء الأولوية في الحكومة الحالية لحقوق العمال والوقوف إلى جانبهم في تحقيق مطالبهم المشروعة، سواء كانوا في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، وكذا الاهتمام بحقوق العامل اليمني في بلد المهجر.
وفي بيان صادر عن المسيرة اعتبرت الحركة العمالية أن الطبقة العاملة اليمنية جزء من جيش العمال العالمي الذي يناضل لنفس الأهداف والقضايا في إطار الوحدة النضالية الأممية باعتبارهم أخوة لا تفرق بينهم المسافات والحدود طالما تجمعهم المعاناة المشتركة والنضال ضد الظلم والاستغلال ويطمحون لنفس الأهداف الإنسانية والاجتماعية للتحرر من الاستغلال والقمع ونهب حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والتحرر من الاستغلال وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بمحاكمة القتلة والمجرمين، ورفعوا لافتات التي تطالب محافظ تعز بإقالة بعض وكلائه إضافة إلى سرعة إقالة ضبعان والبخيتي والذين يتهمهم شباب الثورة بالوقوف وراء أعمال العنف التي شهدتها المدينة ورعاية جرحى الثورة وكفالة أسر الشهداء وبهيكلة الجيش والمطالبة بالتهيئة قبل الحوار وتحسين الخدمات الضرورية للمواطن والاهتمام بالعاطلين عن العمل.
كما نفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية والتعليم وهو نفس المكان الذي أصيب فيه العقيد على محمد الصلاحي والعشرات من شباب الثورة وأبناء المدينة الذين لا ذنب لهم إلا أنهم كانوا في المكان الذي استهدفته فيه قوات الرئيس السابق، واستهدفت فيه شباب الثورة ومن يساندهم خلال عام كامل، وطالبوا بسرعة إقالة مدير مكتب التربية الذي سمح لتلك القوات بالتمركز عليه وقتل المتظاهرين.
ومن المتوقع أن يزور رئيس حكومة الوفاق الوطني صباح الغد مدينة تعز على رأس وفد وزاري كبير يضم في عضويته وزراء كلا من الأوقاف والاتصالات والمياه وحقوق الإنسان والشباب والرياضية وآخرون وذلك للمشاركة في افتتاح معرض تعز الدولي التاسع للكتاب وتقنية المعلومات الذي تنظمه مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة يوم غد الأربعاء.