القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
جدد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رفضه التخلي عن منصبه كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام أو مغادرة البلاد لمدة عامين تنفيذاً لمطالب تقدم بها اليه عدد من ممثلي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي .
وأكدت مصادر مقربة من صالح في تصريحات لـ”الخليج” أن الرئيس السابق رفض التجاوب مع مطالب تقدم بها سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفراء الاتحاد الأوروبي بالخروج المؤقت من البلاد لمدة عامين، أو التنحي عن منصبه كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام، معتبراً أن مثل هذه المطالب تتقاطع مع استحقاقات المبادرة الخليجية التي لم تنص أن يترافق تسليم السلطة باعتزال الرئيس السابق العمل السياسي .
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس السابق جدد دعمه للرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي واستعداده لمواصلة دعم تطبيق المبادرة الخليجية كونها تمثل الأرضية المواتية لاستعادة استقرار اليمن المنزوع .
وعلمت “الخليج” أن الرئيس السابق اشترط للتخلي عن منصبه كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام أن يخلفه نجله الأكبر العميد أحمد في رئاسة الحزب، ما قوبل بتحفظ العديد من الأطراف الدولية الراعية للمبادرة الخليجية.
وكان مصدر إعلامي في حزب “المؤتمر الشعبي العام” نفى صحة التقارير الإخبارية التي توقعت سفر صالح إلى خارج اليمن وتلقيه ضغوطات بهذا الشأن .
وأعرب المصدر، وفق موقع الحزب على شبكة الانترنت، عن أسفه لمثل هذه الأخبار التضليلية والعارية عن الصحة، معتبراً ترويج مثل هذه الشائعات يخدم أولئك الذين لا يزالون يمثلون عقبة أمام تنفيذ المبادرة الخليجية وإنهاء مظاهر التوترات الأمنية والسياسية والانقسام داخل الجيش .
ونفى المصدر بشدة مزاعم الضغوطات، مؤكداً أنه “ليس من حق أحد ممارسة ضغوط على الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي قدم التنازلات بمحض إرادته من أجل حقن الدماء وتجنيب اليمن ويلات الحروب وإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين الناجمة عن تداعيات الأزمة في مختلف المجالات” .