الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
أكد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة أن الزيادة التي طرأت على الموازنة العامة، كانت نتاجا للحاجة المالية لحكومته، لتسديد نفقات أكثر من 80 ألف وظيفة جديدة، واعدا عاملات وعمال اليمن، بتحسين حياتهم والارتقاء بأوضاعهم المعيشية وإعطائهم كل الاهتمام الذي يستحقونه، بمجرد تحسن ظروف اليمن وتجاوزه للأوضاع الراهنة، تقديرا لجهودهم وتضحياتهم ومعاناتهم.
وقال في كلمته بالاحتفال التكريمي الذي أقيم اليوم الثلاثاء بصنعاء، بمناسبة الأول من مايو الذي يصادف "عيد العمال العالمي":"لقد آن الأوان لكي تستقيم المعادلة، وتتحقق العدالة، ولن تتحقق العدالة إلا حينما نراكم تنعمون بعوائد التنمية التي أُنتجت بسواعدكم".
وأكد باسندوه - أن مناسبة عيد العمال، محطة مهمة لإجراء مراجعة مسئولة لمستوى العلاقة بين الأطراف المعنية بمنظومة العمل: الحكومة، والعامل وصاحب العمل، والتأكد من مستوى إنفاذ التشريعات الحاكمة لبيئة العمل.
وتوجه رئيس الوزراء بالتهاني لعمال اليمن بيوم العمال العالمي، الذي قال انه يخلد إنجازاتهم وعطاءاتهم وإسهاماتهم في بناء الوطن،واصفا اياهم بوقود التنمية و سواعدها، و أعمدتها العتيدة.معتبرا احتفال حكومته معهم بهذه المناسبة، اعترافاً منها بفضلهم، وتقديراً لجهودهم، وإيماناً بدورهم الأساسي في الحياة، التي "لولاهم لما سارت"- حسب قوله.
وأوضح باسندوة ان بناء الإنسان اليمني، وتحقيق العدالة والعيش الكريم،"أهم اولويات اليمن الجديد الذي يتشكل اليوم والأولويات في صدارة اهتمامات حكومة الوفاق الوطني، والقيادة العليا للوطن ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، مشيرا إلى ان قيادة الحكومة والدولة "تعتبرها مؤشراً لمستوى وفائها بأمانة المسئولية التي عُهِدتْ إليها في هذا الظرف الاستثنائي من تاريخ البلاد".
وأشار رئيس الحكومة إلى إن الحاجة لتوفير التغطية المالية لأكثر من ثمانين ألف وظيفة، استدعت الزيادة التي طرأت على الموازنة العامة لحكومته لهذه السنة، مشيرا إلى أن تلك الحاجة تمثلت في رواتب ما يزيد عن عشرين الف وظيفة خاصة بعمال النظافة في أمانة العاصمة والمحافظات ، وتأمين فرص عمل جديدة ، إضافة إلى تغطية النفقات الخاصة بالعلاوات السنوية لموظفي الجهاز الإداري للدولة.
وأكد رئيس الوزراء أن توفير فرص العمل، واستعادة الاقتصاد الوطني عافيته، واستعادة الثقة بالبيئة الاستثمارية التي قال انها تضررت كثيراً خلال السنوات الماضية، تعتبر السبيل الامثل لمواجهة التركة الثقيلة للفقر الذي تعيشه البلاد.