إعتصم صباح اليوم الأحد العشرات من أبناء وأهالي القتيل / عادل جابر علي محمد أمام مبنى المحافظة لمطالبة الجهات الأمنية والمختصة بسرعة إلقاء القبض على الجناة الذين يقولون اتهم قاموا بقتلة أثناء قيادته لسيارته في شارع صدام بعد أن أطلقوا علية وابل من الرصاص استقرت إحداها في صدره واردته قتيلا" على الفور.
واتهم المعتصمون السلطات الامنية بالمحافظة بالتغاضي عن الجاني الذي قالوا أنه "معروف للجهات الأمنية ومن الأشخاص ذوي السوابق الإجرامية في جرائم القتل والتقطع إلا أنها لم تقم بإلقاء القبض عليه حتى اللحظة التي مايزال فاراً من وجه العدالة مع أشخاص آخرين ممن قالوا انهم كانوا معه عند ارتكابه الجريمة وقاموا باطلاق الرصاص معه أيضا".
وقال علي منصور محمد- أحد أولياء دم الشاب القتيل" أنه منذ وقوع الجريمة يوم الثلاثاء الماضي لم تستطع الاجهزة الامنية والبحث الجنائي القيام بواجبها في القاء القبض على الجناة الذين ما يزالوا طلقاء ويسرحون باسلحتهم ويمرحون بل ويتوعدون بقتل المزيد من أهالي القتيل دون أن تحرك الأجهزة الأمنية ساكنا"- وفق قوله.
واتهم أجهزة الأمن بالحديدة بالتقصير في القيام بواجبه تجاه الجناة ، وعدم الإيفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها بمتابعة القضية والقبض على الجناه خلال 24 ساعة من وقوع الجريمة، غير انها وحتى اللحظة لم تستطع القاء القبض على اي شخص من القتلة او إحالتهم للقضاء.
وأكد في تصريح لـ(مارب برس) أنه في حال تقاعس الأجهزة الأمنية مع الجناة فأن أبناء قبيلة الضحية سيتابعون قضيتهم بأنفسهم حتى يتمكنون من القبض على الجناة.
مشيرا" الى أنهم قد أبلغوا المباحث والأمن أكثر من مرة عن أماكن تواجد الجناة وأماكن سكنهم إلا أنها لم تحرك ساكنا حتى اليوم، مستغرباً ماوصفها بـ"اللامبالاة" التي قال أنها تدفع بأولياء الدم إلى منحى آخر لا يريدون خوضه في اشارة إلى "اخذ ثأرهم بيدهم من الجناة".
هذا وكان أحد المواطنين قد تعرض في وقت متأخر من مساء أمس لإطلاق وابل من الرصاص على سيارته من قبل مسلحين أدت الى وفاته وإصابة أثنين آخرين بعد تعرضهم لرصاص كثيف من الخلف، فيما لايزال الجناة طلقاء حتى اللحظة.
ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان"
