مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024
أثار الجزء الأول من اللقاء الذي أجرته «الراي» الكويتية أول من أمس وأعادت مأرب برس نشرة مع القيادي في «الحراك الجنوبي» الشيخ طارق الفضلي، ضجة في اليمن وخصوصا في الجنوب، بعدما وصف الفضلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأنه «عملاق وداهية العرب ويستحق لقب الزعيم بجدارة».
وفي الجزء الثاني من اللقاء الذي يُعد كأول حوار له عقب تحويل محافظة أبين مسقط رأسه ورأس الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي إلى ولاية تحت حكم «أنصار الشريعة»، شن الفضلي هجوما عنيفا على هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوه (من أبناء الجنوب) واللواء المنشق علي محسن الأحمر، مؤكدا انه أصبح حالياً يرعى الأغنام والابل بعد ان تم ضرب قصره بالطائرات في زنجبار، رغم انه ابن احد السلاطين الجنوبيين.
ولفت إلى ان رأيه في علي صالح بعد رحيله من الرئاسة «شخصي، وليس تنازلا عن القضية الجنوبية»، مشيرا الى أن «علي صالح كان بين مخالب الثالوث (هادي واللواء الأحمر، وباسندوه) منذ العام 1994، واكتشف ذلك عام 2011».
وقال الفضلي «ان الحرب التي تقام ضد القاعدة في الجنوب، تستهدف أبناء الجنوب تحت اسم محاربة الإرهاب، حيث يتم حاليا ضرب كل من يعارض حكومة الرئيس هادي واسندوه، بينما في العام الماضي كان يطلق على من يهاجمون المعسكرات والمؤسسات الحكومية في حكم علي صالح بأنهم حماة الثورة، بزعامة أحزاب اللقاء المشترك وحزب الإصلاح واللواء الأحمر ولم يقل عنهم إرهابيين، بينما نحن نريد استعادة دولتنا، فيقال عنّا إرهابيون».
واعتبر الفضلي ان «مجئ هادي وباسندوه بعد رحيل علي صالح ليس صدفة، لكن مخطط له، لإعادة تجربة حرب صيف 1994، ضد أبناء الجنوب وقتل أبنائها بأيد جنوبية، حيث كان هادي حينها وزيرا لدفاع نظام علي صالح، ومحمد سالم باسندوه وزيرا للخارجية، وبدعم علي محسن الأحمر».
وقال ان «هادي لا يستطيع ان يدخل حالياً أبين رغم انها مسقط رأسه، كون أبنائها لن ينسوا انه حينما كان وزيرا للدفاع، هو من مخطط للهجوم على الجنوب عام 1994، وحاليا، فهو يرسل جنوده وطائراته لقتلهم».
وكشف ان «هادي هو ابن خال أمي وهو من توسط في مطلع التسعينات لتزويج اللواء علي الأحمر من شقيقتي، معتبرا المصاهرة مع اللواء الأحمر تجربة جميلة لتلاحم أبناء الشمال والجنوب».
كما كشف انه يعيش حاليا في منطقة شقرة (57 كيلوا عن زنجبار أبين) ويرعى هو وأبناؤه الأغنام والماعز والإبل بعد تشريده وضرب قصره الفخم في زنجبار العام الماضي رغم انه ابن اهم سلاطين الجنوب.
وعن رأيه في الحوار الوطني المتوقّع بين أبناء اليمن ككل والدعوات الى الفيديرالية، قال الفضلي: «نحن في الجنوب لا حوار معنا إلا على أساس استعادة دولتنا المغصوبة، وممثل الجنوب هو حاليا القيادي حسن باعوم لا احد غيره، والفيديرالية ليست في قاموسي حالياً، ومتى ما تحققت سيكون لكل حادث حديث».
وكشف ان الرئيس السابق علي سالم البيض حاول استقطابه لكنه رفض ذلك وطلب ان يتفق البيض مع علي ناصر محمد أولا، كون عداوتهما لا تزال حتى ألان. وختم: «علي سالم البيض لا يصادق سوى نفسه (...)».