أقر اجتماع استثنائي للجنة العسكرية رأسة الرئيس عبد ربه منصور هادي خطة عاجلة لاخراج المسلحين القبليين والعسكريين من العاصمة صنعاء، وانهاء المظاهر المسلحة، وفتح الطرقات، وخاصة الطريق الرئيس بين صنعاء ومحافظة مأرب.

وعلمت القبس ان اربع لجان ستباشر اليوم مهمتها تحت اشراف مباشر، من قبل وزيري الدفاع والداخلية،

ووفق مصادر مطلعة، فإن الاجتماع اقر كذلك سحب جميع القوات التابعة للحرس الجمهوري المتواجدة على امتداد الطريق الذي يربط صنعاء بمحافظة مأرب، وفي مديرية ارحب، واحلال قوات من الشرطة العسكرية للقيام بمهمة تأمين وفتح الطريق ومنع أي عمليات تقطع فيه.

هادي يحذر

من جانبه، حذر الرئيس اليمني اطراف الازمة السياسية من اعاقة مهمة اللجنة العسكرية عن اداءا مهامها، وقال: «ماتزال أمام اللجنة واجبات ومهام محددة ومعروفة، ولا بد من انجازها من اجل تحقيق الأمن والاستقرار بالصورة المطلوبة. واكد على ضرورة ان يتم استكمال المرحلة الاولى من تطبيق اتفاق المبادرة الخليجية، ووضع خطة واستراتيجية من اجل تعزيز وحدة القوات المسلحة، من اجل العمل على ترسيخ الأمن والاستقرار وتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة.

على صعيد ثان تعرض مبنى جهاز الامن القومي – المخابرات – الى هجوم من قبل مسلحين، وقالت مصادر مطلعة انه سمع دوي عدة انفجارات واطلاق نار كثيف عقب الهجوم الذي استهدف مبنى المخابرات الواقع في منطقة الحي السياسي، في منطقة حدة بالضاحية الجنوبية من صنعاء ، واشارت الى ان عددا من قوة حراسة المبنى اصيبوا في الهجوم الذي يرجح ان يكون منفذوه من مسلحي القاعدة. كما هاجم مسلحون من القاعدة خطاً آخر لنقل النفط في مآرب.

من ناحية اخرى افادت مصادر محلية ان 43 من مسلحي القاعدة، لقوا مصرعهم واصيب العشرات في هجوم استهدف مواقع لتمركزهم في مناطق بمحافظتي لحج وابين.

يأتي هذا في الوقت الذي قالت مصادر محلية ان تنظيم القاعدة اقدم على اعدام 32 جنديا، كان قد اسرهم السبت الماضي، اثناء هجومه على معسكر لقوات الحرس الجمهوري، في منطقة ملاح في لحج، ولم يتم التأكد من صحة الخبر.