بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية
نوبة هستيريا سيطرت فجر اليوم الأربعاء بتوقيت المنطقة العربية على طيار أمريكي وهو يقود طائرة على متنها 193 راكباً من نيويورك إلى لاس فيغاس، فكادت تحدث كارثة بعد أن "حل" فيه شبح "القاعدة" والإرهاب وإسرائيل وأفغانستان والعراق، لولا إسراع بعض الركاب بالانقضاض عليه وعزله وإبداله براكب قاد الطائرة وهبط بها بسلام في مطار أماريللو بتكساس.
الخبر بثته شركة "جت بلو" الأمريكية للطيران، وهي مالكة الطائرة التي لو لم يكن عليها راكب يعرف قيادتها لما استطاعت الهبوط بعدما عانى طيارها من حالة هيجان مرفقة برعب دب فيه فجأة وحمله على أن يصرخ في الركاب متمتما بكلمات "العراق، القاعدة، إرهاب.. كلنا سنسقط" قبل أن يتمكن 6 إلى 10 ركاب من التغلب عليه وشل حركته والسيطرة عليه بالكامل.
وقالت "بلو جت" نقلا عن ركاب عاينوا وسمعوا كل شيء من الطيار كلايتون أوسبورن البالغ عمره 49 سنة، إنه خرج من قمرة القيادة إلى دورة المياه، حيث قضى فيها وقتا طويلا، وعندما خرج راح يصرخ، ذاكرا اسم العراق وتنظيم "القاعدة" والإرهاب، ثم بدأ يطلب من الركاب أن يبدأوا صلاتهم استعدادا لسقوط الطائرة وقد بدا عليه رعب واضح وهذيان.
ثم تطورت به الحال أكثر وراح يصرخ: "إنهم سيسقطون بنا الطائرة، سيسقطونها بنا.. سيسقطون بنا الطائرة.. صلوا للرب.. صلوا للرب" عندها انقض عليه بعض الركاب وأمسكوا به واضطروا حتى لاستخدام الأحزمة لربطه وتكتيفه والسيطرة عليه بالكامل، في وقت استمر فيه يتمتم بكلمات "العراق.. قنابل.. إسرائيل.. إرهاب.. إرهاب" وهو في حالة ذعر شديد.
وانتهى كل شيء بوصول الطائرة وإنزال الركاب للطيار وهو مربوط على أحد مقاعدها إلى مدرج المطار، وهناك كان بانتظاره رجال "الأف.بي.آي" ومن بعدهم أطباء المصحات العقلية بالتأكيد.