شدد اليوم الرئيس هادي أثناء لقائه بالسفير الأمريكي على ضرورة تفهم كل القوى السياسية والقيادات الحزبية بواقعية أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة هي المخرج الوحيد من الأزمة بدعم شعبي وإقليمي ودولي وعلى كل من يحرص على أمن ووحدة وسلامة اليمن .

وطالب من كل القوى " أن تقف وقفة جادة إلى جانب هذا الاتجاه لتحقيق التطلعات المشروعة لجماهير الشعب اليمني .

إلى ذلك أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية باليمن جيرالد فايرستاين أن الإدارة الأمريكية تعمل على تعزيز العلاقات القوية مع اليمن ودعمها من أجل تحقيق تلك الغاية حتى يستطيع الشعب اليمني استعادة حياته الطبيعية والتخلص من أثار الأزمة وما يتطلب ذلك من دعم على الصعيد الاقتصادي بكل صوره .

وأضاف " أن مؤتمر أصدقاء اليمن سيكون المرحلة الأولى في طريق دعم اليمن اقتصاديا لمواجهة التحديات الكبيرة التي تركتها الأزمة وإنجاح التسوية السياسية في اليمن .

كما أطلع جيرالد فايرستاين على اللقاءات التي تمت على المستوى الإقليمي والدولي من أجل مساعدة اليمن للخروج من الأزمة وإنجاح تنفيذ المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة .

من جانبه أشاد الرئيس عبد ربه منصور هادي بالجهود الكبيرة التي يبذلها السفير الأمريكي في اليمن والتي عكست مكانة العلاقة المتينة والقوية التي تربط البلدين الصديقين على مختلف العلاقات .منوها إلى أن التحديات ما تزال كبيرة على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية .