كشفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أنه يدرس مقترحاً تقدمت به وزارة الدفاع لدمج الوحدات المتخصصة في مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي ضمن وحدة عسكرية تضطلع بصفة رئيسة بمهام مكافحة الإرهاب وتعيين قائد لها بترشيح من وزير الدفاع .

وتوقعت المصادر أن يقوم هادي بإصدار قرار بتعيين قائد جديد للقوات الخاصة، وهو المنصب المزدوج الذي يشغله حاليا العميد احمد النجل الأكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح، إضافة إلى قيادته قوات الحرس الجمهوري .

ونقلت صحيفة الخليج إلى أن عملية إعادة هيكلة الجيش سيتم تدشينها عقب انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المقرر خلال الشهر المقبل دون أي إبطاء نافية ما تردد حول إرجاء توقيت تنفيذ الأخيرة حتى ما بعد إجراء استفتاء عام على الدستور الجديد المقرر إعداده بدلاً عن الدستور القائم .

يشار إلى أن الجانب الأمريكي ابدي تمسك بعدد من أقارب صالح في مناصبهم بحجة البقاء في تلك المناصب بهدف محاربة الإرهاب , حيي تتوزع تلك القوات بين كل من نجل الرئيس السابق " أحمد علي عبدالله صالح " وبين أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحي محمد عبدالله صالح .

وكان هادي قد حدد شهر إبريل المقبل موعداً لبدء عملية إعادة هيكلة الجيش، مشيراً في خطاب متلفز له إلى أن عملية إعادة الهيكلة ستبدأ بعد انعقاد المؤتمر الموسع للحوار الوطني .