آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

البيان : ثورتا مصر واليمن أوصلتا جنوبييْن إلى سدة الحكم

الأحد 11 مارس - آذار 2012 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - متابعه
عدد القراءات 4994
 
 

من مدرسة العسكر، تخرج المشيران. دلف محمد حسين طنطاوي وعبد ربه منصور هادي إلى قمة السلطة في بلديهما على إثر ثورات الربيع العربي، والتي أشعلت شرارتها تونس.

وفي وقت ظل المشير طنطاوي بعيداً عن الصراعات السياسية، واحتفظ لنفسه بصفة الرجل العسكري المحترف، فإن المشير هادي خاض غمار الصراعات السياسية والعسكرية التي عصفت بشطري اليمن قبل توحدهما في العام 1990 وبعدها أيضاً. إذ غادر الموقع العسكري منذ 15 عاماً ليعايش الوضع السياسي كمتفرج من موقعه كنائب دون صلاحيات للرئيس السابق علي عبد الله صالح. لكنه مع اندلاع الثورة الشعبية في العام 2011، أصبح الرقم الصعب في معادلة الثورة والتمسك بالسلطة.

وفي حين ينتمي طنطاوي وهادي إلى منطقة جغرافية واحدة تتمثل في جنوب البلاد سواء في مصر أو اليمن، يرغب طنطاوي في الحفاظ على صورة مثالية للجيش المصري في أذهان الجماهير، باعتباره حامي الوطن لا طرفاً في الصراع السياسي، في وقت يواجه هادي تحدي إعادة الاعتبار للجيش الذي تورط في قمع المطالبين برحيل النظام، منقسماً بين مؤيد للثورة وداعم لنظام الحكم السابق، وموزعاً ولاءاته بين الانتماء القبلي والسياسي والجهوي، في وضع لم يواجه أي رئيس لليمن قبلاً.

تباين أوضاع

وعلى خلاف طنطاوي الذي يواجه احتجاجات شعبية بغية تسريع تسليم السلطة إلى المدنيين وعودة الجيش إلى ثكناته والابتعاد عن السياسة، يحظى المشير هادي بتأييد سياسي وشعبي واسعين، زاد من قوته حصوله على أغلبية أصوات الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في فبراير الماضي، إلى جانب أنه يحظى بدعم إقليمي ودولي غير مسبوق.

في وقت ذهب المعارضون لحكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى القول إنهم مستعدون لانتخابه لفترة رئاسية جديدة، حال تمكنه من إعادة هيكلة الجيش وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي يتوقع أن يضع معالجات للمشكلة القائمة في الجنوب وصعدة.

ومع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر، يقترب أيضاً غياب المشير طنطاوي عن المشهد السياسي، في حين يجد نظيره في اليمن نفسه أمام تحديات صعبة على الصعيدين السياسي والأمني، إذ تنشط الحركة الانفصالية في الجنوب الذي يتحدر منه، وتتسع سيطرة عناصر تنظيم القاعدة على عدة مناطق في المحافظات الجنوبية والشرقية، فضلا عن وضع اقتصادي بالغ التعقيد، وارتفاع مخيف في معدلات الفقر والبطالة.

سيرة المشيرين

ولد محمد حسين طنطاوي في 31 من أكتوبر 1935 في جنوب مصر لأسرة من النوبة في محافظة أسوان الجنوبية، أي قبل مولد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعشرة أعوام. إذ ولد الأخير مطلع سبتمبر العام 1945 بقرية ذكين بمديرية الوضيع في محافظة أبين الجنوبية.

وتخرّج طنطاوي من الكلية الحربية في العام 1956، ومن ثمّ كلية القيادة والأركان، مشاركاً في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، إذ قاد حينها وحدة سلاح المشاة، قبل انتقاله كملحق عسكري في افغانستان وباكستان في العام 1975.

أما هادي، فتخرجّ من مدرسة جيش محمية عدن العسكرية الخاصة بالتأهيل وتدريب أبناء ضباط جيش اتحادي الجنوب العربي العام 1964، ابتعث بعدها إلى بريطانيا ملتحقاً بدورة دراسة المصطلحات العسكرية، ومن ثمّ دورة عسكرية متخصصة لمدة عام ونصف فتخرج العام 1966.

وفيما كان طنطاوي يشارك في حرب 1967، كان هادي يشهد استقلال جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني، حيث عُين بعدها قائداً لسرية مدرعات في قاعدة «العند» في المحور الغربي للجنوب، ثم أركان حرب الكلية الحربية ومديراً لدائرة تدريب القوات المسلحة. وإبّان حرب الاستنزاف ابتعث المشير هادي إلى القاهرة في دورة عسكرية متخصصة لسلاح الدبابات حتى 1970.

وفي وقت كان المشير طنطاوي متوجهاً إلى باكستان كملحق عسكري، كان هادي ابتعث إلى الاتحاد السوفيتي للدراسة المتخصصة في القيادة والأركان لمدة أربعة أعوام. وقبل تكليف الرئيس السابق حسني مبارك له تولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، شغل طنطاوي مناصب عدة منها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد قوات حرس الجمهوري في 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع العام 1991 برتبة فريق، ثم بعدها بشهر أصدر مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي العام 1993، أصدر الرئيس السابق قرارا جمهوريا آخر بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي، ثم تولى رئاسة المجلس العسكري الذي يحكم مصر منذ 11 فبراير

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة