الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية تشيد بجهود اللجنة العليا للانتخابات في إدارة العملية الانتخابية

الأحد 26 فبراير-شباط 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- صنعاء:
عدد القراءات 2444
 
أشادت الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية YEMN بجهود اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء التي تمكنت من إدارة العملية الانتخابية في ظرف زمني قصير ، متقدمة اليها بجزيل الشكر والتقدير لتسهيلها للشبكة مهمة الرقابة والتعاون مع المراقبين المحليين. 

وقالت في بلاغ صحفي- تلقى مأرب برس نسخة منه- أن اليمنيون توجهوا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية استثنائية لها مراقبة عمليتي الاقتراع والفرز في (600) مركزاً انتخابياً في عموم محافظات الجمهورية تم اختيارها بطريقة التوزيع النسبي ، من خلال (1200) مراقب ومراقبه بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني.

وأشارت الشبكة إلى جملة من الملاحظات التي قالت انها رصدتها من قبل مراقبيها وتم توثيقها من خلال مركز الاتصالات الخاصة بها. مؤكدة على الإقبال الكبير للناخبين في عموم محافظات الجمهورية ، باستثناء عدد من الدوائر في المحافظات الجنوبية. ووجود تأثير ايجابي للتوعية الانتخابية في تشجيع الناخبين على المشاركة.

وأوضحت أن الجو العام للعملية الانتخابية ساده الهدوء والأمان بشكل عام ، باستثناء عدد من الحوادث في محافظات (أبين ، الضالع ، لحج ، عدن ـ شبوه ، حضرموت). في حين قالت أن كثيرا من الحالات، لوحظ عمل اللجان الأمنية بحيادية.

وأكدت الشبكة أن العملية الانتخابية لم تخلو من بعض السلبيات المتعلقة بالاضطرابات الأمنية والتوترات التي سادت في بعض المحافظات والتي تمثلت في الآتي (إطلاق النار على بعض المراكز الانتخابية ، تهديد وتخويف الناخبين ، قطع الطريق أمام اللجان والصناديق والناخبين ، إحراق عدد من الصناديق وأوراق الاقتراع في بعض المراكز) مؤكدة ان تلك الأعمال اسفرت عن ضعف الإقبال إضافة إلى تأخر فتح عملية الاقتراع في بعض المراكز بسبب الأوضاع الأمنية وتغيير مواقع بعض المراكز الانتخابية من أماكنها المعلومة سلفاً إلى مواقع جديدة دون إخطار الناخبين أو المراقبين بتلك التغييرات. مع وجود ضعف أداء بعض أعضاء اللجان الانتخابية وعدم استيعابهم لمهامهم بصورة واضحة.

وشددت الشبكة في توصياتها على ضرورة إيجاد سجل مدني يتم الاستفادة منه في بناء السجل الانتخابي. والعمل على إيجاد جملة من الإصلاحات الانتخابية وتطوير القانون الانتخابي بصورة كاملة لتحسين العملية الديمقراطية في اليمن. إضافة إلى وضع آلية فعالة لتدريب رؤساء وأعضاء اللجان ، للارتقاء بمستوى أدائها أثناء العملية الانتخابية ، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب.

ويذكر ان الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية ( YEMN ) هي ائتلاف من منظمات غير حكومية التي تعمل في مجال تعزيز العملية الديمقراطية في اليمن. إيماناً منها بتعزيز مشاركة مختلف الفئات في العملية الانتخابية وبدعم تطوير العملية الديمقراطية في اليمن. وسبق وأن راقبت عملية تسجيل الناخبين في عام 2008م بنجاح، وأقامت أيضاً منتديات حول الأنظمة الانتخابية في عام 2009م؛ وكذا قامت بتدريب أكثر من 40 منظمة نهاية ديسمبر 2011م حول كيفية تيسير حلقات النقاش الذي نتج عنه عقد 50 حلقة نقاش تناولت البيئة الانتخابية والسياسية الحالية. وفق البيان الصحفي الصادر عنها.