«رنين» تطلق مشروعا لمراقبة الانتخابات الرئاسية في اليمن

الأربعاء 08 فبراير-شباط 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3088
 
 

أطلق مركز «الإشراك السياسي للشباب» التابع لمؤسسة «رنين! اليمن» مشروعًا لتمكين المواطنين اليمنيين من المشاركة في الرقابة على الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الــ21 من فبراير الحالي في اليمن، وإرسال التقارير عن أي تجاوزات يشهدونها.

وسيسمح مشروع «ارصد الحملة الشعبية لمراقبة الانتخابات اليمنية» لمستخدمي الهاتف الجوال في اليمن والمقدر عددهم بـ 11 مليون مستخدم, طبقًا للقائمين على المشروع, أن يقوموا بإرسال تقارير عن أي تجاوزات عن طريق الرسائل القصيرة «إس إم إس» إلى رقم مخصص لهذه التقارير وهو «3377» من أي شبكة هاتف محمول.حسب بلاغ صحفي.

وأوضح رئيس مؤسسة رنين, علاء قاسم, أن هذه التقارير المرسلة من المواطنين ستظهر على خريطة تفاعلية يمكن للجميع مشاهدتها على رابط www.ersod.net , مضيفًا «وقد تم التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء من أجل المساهمة في مراقبة هذه الخريطة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أي تجاوزات في المراكز الانتخابية على مستوى الجمهورية».

وسيتمكن المواطنون من إرسال التقارير عبر الموقع أعلاه وإرفاق الصور والفيديو، أو عن طريق استخدام موقع التواصل الاجتماعي تويتر, وفقًا لـ رنين.

وقام «مركز الإشراك السياسي للشباب» بتدريب 50 شاب وشابة يومي, الأربعاء والخميس من الأسبوع المنصرم, كمدربين قاموا بتدريب 200 متدرب كمراقبين معتمدين للانتخابات الاثنين الماضي, والذين سيتم توزيعهم في 125 مركزًا انتخابيًا في أمانة العاصمة.

وأوضح مسئول مركز الإشراك السياسي للشباب, سهل الجنيد, «هؤلاء الشباب تم تدريبهم من قبل مدربين محترفين على طرق مراقبة الانتخابات، حيث أن التقارير التي سيقوم الشباب برصدها سيتم استخدامها لإصدار تقييم رسمي عن سير الانتخابات الرئاسية في أمانة العاصمة صادر عن مركز الإشراك السياسي للشباب».

وتنفذ رنين هذا المشروع بالشراكة مع مشروع المفوضية الأوروبية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدعم الانتخابي في اليمن ( JEAP )، والمعهد الوطني الديمقراطي ( NDI )، إضافة إلى شركة لينك ان تايم اليمنية لتكنولوجيا الهاتف النقال، وشركة سيتيفوكس الأمريكية للخدمات التكنولوجية ( CitiVox ). وتقوم منظمة موبايل أكتيف، المختصة في مجال استخدام تكنولوجيا الهاتف النقال في مجال الخدمات الاجتماعية، بتقديم الدعم الفني لـ مؤسسة رنين اليمن لتنفيذ هذا المشروع.

وتعمل مؤسسة «رنين! اليمن» على إيصال أفكار وآراء الشباب إلى ساحات صياغة السياسات العامة في اليمن ودعم المشاريع الشبابية, كما تعمل على توفير فرص تدريب لتطوير مهارات الشباب اليمني في مجالات القيادة المدنية وتحليل السياسات العامة، وخلق مناخ سياسي يعني بتطوير سياسات أكثر استدامة, وقبول الشباب كأحد الشركاء الأساسيين في عملية صياغة وتنفيذ السياسات العامة.

ويعني مركز «الإشراك السياسي للشباب» التابع لـ رنين بإشراك الشباب في العملية السياسية ودعم إشراكهم في الأحزاب من خلال حملات المناصرة والدراسات التي يقوم بتنفيذها، كما يقوم بتدريب القيادات الشابة وتأهيلها للعب دور أكبر في المجال السياسي.