آخر الاخبار

سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب''

كتاب جديد يكشف تفاصيل علاقة جنسية جمعت كينيدي بمتدربة في البيت الأبيض

الثلاثاء 07 فبراير-شباط 2012 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس -متابعات:
عدد القراءات 5506

زعمت أميركية، في العقد السادس من العمر، في كتاب لها أن الرئيس الأميركي الراحل، جون كينيدي، أفقدها عذريتها عندما كانت متدربة بالبيت الأبيض عام 1962.

وقالت ميمي ألفورد إن العلاقة مع كينيدي استمرت عاماً ونصف العام، وفق كتابها: "كان سراً: علاقتي بالرئيس جون أف كنيدي وما بعدها"، الذي سيطرح بالأسواق، الأربعاء، ونشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية مقتطفات منه.

ووفقاً لشبكة الـ( CNN ) الأمريكية الناطقة بالعربية فقد ذكرت ألفورد، 69 عاماً- إنه بعد أربعة أيام على بدء عملها كمتدربة في المكتب الإعلامي بالبيت الأبيض، التقت بالرئيس الأمريكي الراحل، ودعيت بعدها للقيام بجولة في المقر الرئاسي بعد احتساء الكحول، انتهت بممارستهما الجنس، بحسب ما نشرت الصحيفة.

وكتبت: "بعد الانتهاء رتب ملابسه وابتسم لي"، مشيرة إلى أنها كانت في حالة من الصدمة حينها بالرغم من أنه تصرف "كما لو أن ما حصل كان أكثر الأمور طبيعية في العالم."

وحول أولفرد، كتبت دار النشر" راندوم هاوس"، في موقعها الإلكتروني: "لم تكن على استعداد لمشاعر العزلة النابعة عن حياتها المزدوجة كونها طالبة وحبيبة سرية لأكثر رجال العالم نفوذاً."

وقالت ألفورد، وهي مديرة كنيسة متقاعدة من نيويورك، إنها قررت بدء حياتها من جديد وكتمان العلاقة الغرامية التي ربطتها بكينيدي بعد اغتياله.

وبدأت ظلال الماضي بملاحقتها وتدمير علاقتها الزوجية عندما نشر مؤلف السيرة الذاتية لكينيدي عام 2003 نصاً جاء فيه على ذكر ألفورد كـ"طالبة جميلة وممشوقة القامة في التاسعة عشر من العمر عملت كمتدربة في المكتب الإعلامي بالبيت الأبيض،" عند الإشارة إليها كواحدة من عشيقات الرئيس.

ونشرت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية الاثنين مقتطفات من الكتاب، المقرر إصداره الأربعاء.

وتقول ألفورد - وفقا لوكالة (د ب أ) - إن علاقتها بكينيدي بدأت عندما كانت فتاة في التاسعة عشرة من عمرها، وتمكنت من خلال اتصالاتها بكبار الشخصيات من الحصول على تدريب صيفي بالمكتب الإعلامي في البيت الأبيض.

وتضيق في سردها لتفاصيل العلاقة الحميمية :"بعد أربعة أيام من بدء تدريبها، عرضت عليها فرصة مشاركة الرئيس الأمريكي الراحل الذي كان متحررا بشكل كبير من الرسميات في فترة سباحته اليومية، ثم دعيت لحضور حفل معه بعد العمل في مقر إقامته في وقت لاحق من تلك الليلة.

ودفع مساعدو كينيدي المتدربة السابقة إلى احتساء قدر كبير من المشروبات الكحولية، قبل أن يأخذها الرئيس الراحل الذي كان في الخامسة والأربعين من عمره حينذاك في جولة خاصة، سرعان ما تحولت إلى علاقة جنسية بمجرد وصولهما إلى غرفة نوم زوجته الغائبة جاكي كينيدي.

وروت ألفورد، التي كانت عذراء قبل هذه العلاقة، في كتابها تفاصيل بداية العلاقة الحميمة بشكل لا تسرده سوى الروايات الرومانسية المثيرة.

وقالت ألفورد إنها لم تكن قادرة على المقاومة، مضيفة: "إن حقيقة أنني كنت مرغوبة من أكثر الرجال شهرة ونفوذا في أمريكا أججت من مشاعري إلى حد لم يعد معه مجال للمقاومة. وذلك هو السبب في أنني لم أقل لا للرئيس".

وأشارت ألفورد إلى أن العلاقة استمرت 18 شهرا دون انقطاع، في كل مرة يبتعد فيها الرئيس عن زوجته الفاتنة.