كما خرج شباب الثورة في مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من وكانت كل هتافاتهم تندد بمواقف محافظ تعز حمود خالد الصوفي وتحمله مسئولية ما حدث لمدينة تعز طيلة الفترة الماضية وتتهمه بالتسبب بكل الأحداث وأعمال القتل والتنكيل التي تعرضت لها المدينة والتي ما كانت لتحدث لولا موافقته وتغاضيه عن ذلك كما قال الكثير من شباب الثورة.

وردد في هتافاتهم كما تركزت هتافاتهم على دعوة اليمنيين لجعل يوم "21" فبراير من هذا الشهر يوما للتخلص من نظام الرئيس صالح وكل أركان نظامه وكانت أغلب هتافاتهم " تعز تريد إعدام حمود الصوفي" و" يا صوفي يا كذاب تتبرأ منك شرعب" و" برع .برع يا عصابة خليتوا اليمن خرابه"وخاصة عند وصولهم إلى أمام بوابة المحافظة.

ووصل لأول مرة المتظاهرون إلى بوابة مبنى المحافظة منذ انطلاق ثورة الشباب العام الماضي وحتى اليوم بعد السماح لهم من قبل أفراد الحاجز الأمني ومرافقتهم لهم حتى بوابة المحافظة وهناك هتف الجميع ضد الصوفي بتلك الهتافات وطالبوا بإعدامه ونفذوا وقفة احتجاج احتجاجا على إغلاق صحيفة الجمهورية وإصدارها بالسياسة القديمة كما قالوا.

كما نفذ شباب الثورة أيضا وقفة احتجاجية مع أطباء وموظفي المستشفى اليمني السويدي " النقطة الرابع" وأطباء هيئة مستشفى الثورة العام والذين يواصلون اعتصامهم للشهر الثاني على التوالي للمطالبة بإقالة مديري المستشفيين وعلى الرغم من تصعيد اعتصامهم إلا أنه لم يتم الاستجابة لمطالبهم.

وفي ذات الاتجاه نظمت العديد من طالبات مدرسة نعمة رسام وقفة احتجاجية أمام مكتب مدير التربية والتعليم بالمحافظة، بعد اجتيازهن البوابة للتضامن مع معلمات المدرسة المحتجات على وقف صرف رواتبهن والمتضامنات مع الطالبات في مطالبتهن بتغيير مديرة المدرسة وبدلا من إقالة مديرة المدرسة قامت إدارة التربية بتوقيف المدرسات المتضامنات مع الطالبات وتوقيف رواتبهن كما قالت أحدى المدرسات الموقوف راتبها لـ" مأرب برس".

وكان أمر إحضار قهري من نيابة الأموال العامة بمحافظة تعز صدر بحقها في 31/1 من العام الجاري، للتحقيق معها في وقائع غش في تحصيل الرسوم، وعرقلة سير العملية التعليمية.ولم تعرف نتائج التحقيق حتى اللحظة.

إلى ذلك تعيش مدينة تعز أو ضاع متردية فأكوام النفايات تتراكم في الشوارع منذ أسبوع على الرغم من الاستجابة لمطالب عمال النظافة إلا أن النفايات أصبحت تهدد بحدوث كارثة بيئية في المدينة علاوة على انقطاع المياه على الكثير من أحياء المدينة لأكثر 3 شهور وكأن كل ذلك لا يعني السلطة المحلية في شيء.

وفي شأن صحفي فقد صدرت صحيفة الجمهورية مستحدثة إضاءة للرئيس صالح بعد أن حل محلها مربع عليه عداد العد التنازلي للأيام المتبقية للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى في الـ21" من الشهر الجاري وهو ما أثار استياء شعبيا واسعا وخاصة ضد المحافظ الصوفي.