دعا الشيخ / مفرح بحيبح - مساعد الأمين العام لتحالف قبائل اليمن، القبائل المأربية إلى الإعلان عن تأمينهم لخطوط وإمدادات النفط والغاز والكهرباء بمأرب ، والقيام بحماية تاريخ اليمنيين وثروتهم وعدم قبول إلصاق تهم التقطع بهم وبتاريخهم العريق.

وأشار بحيبح في حوار نشرته صحيفة الجمهورية الرسمية في عدد سابق، إلى ان  أهل مأرب رجال دولة ولا يمكن أن تقبل عاصمة الملكة بلقيس أن تصبح عاصمة لتنظيم القاعدة. مؤكدا ان مأرب ليست زنجبار وانها بعيدة عن القاعدة بعد الشمس عن كوكب الأرض "

وأوضح الشيخ القبلي والسياسي الناصري قديماً، إلى أن علي عبدالله صالح قد وصل إلى قناعة تامة من السلطة ،قبل ان يصعد سلم الطائرة مغادرا البلاد مثلما شاهدنا قبله زين العابدين وحسني مبارك، مؤكدا في ذات الوقت أن الشعب الذي:" طرد علي عبدالله صالح من الحكم لن يرجع الى البيت الا بعد أن يجلس عبدربه منصور هادي فوق كرسي "تبع أسعد الكامل"- وفق تعبيره.

وقال الشيخ بحيبح - أحد مشايخ قبيلة مراد- أن :"من يعتقد ان الثورة سترجع الى الوراء الآن فهو إما واهم أو مجنون ومثله من يقول ان الدولة المدنية لن تتحقق : نحن مستعدون ان نقاتل لتحقيقها إذا كان هناك من هو مستعد لإفشالها بالقوة". مؤكدا بالمناسبة أن قبول صالح بمغادرة اليمن دليلا على قناعته من استحالة العودة للسلطة، التي قال انه غادرها بقناعة كما غادرها قبله بن علي ومبارك. مؤكدا أن مغادرته البلاد يعتبر جزء من المخرج لليمن،و ناصحا إياه بعدم العودة .

وقال بحيبح أن المجرمين الذين كانوا يقنصون جماجم ورؤوس الشباب بقذائف الـ أربي جي والميم ط ، لا يعتقدون أبدا أن الحصانة ستنفعهم. ناصحا بالمناسبة كل المتورطين في قتل الشباب إلى تسليم أنفسهم للعدالة ، والاحتكام للقانون الذي أكد انه سيكون أرحم بهم. ، قائلا :" لا تظنوا أن الحصانة ستنفعكم"

وتطرق الشيخ مفرح بحيبح - أحد الواجهات القبلية التي توصف بالهدوء والحذر وحدة الفراسة العفوية - بين مشائخ قبيلة مراد بمحافظة مأرب، في تفاصيل الحوار الذي أجراه معه الزميل علي الضبيبي، إلى جملة من القضايا الوطنية الراهنة، منها ما يتعلق بالوضع القائم في مناطق "رداع وزنجبار ومأرب"  إلى جوار قراءته للمستقبل الذي كان مفرطا في التفاؤل فيه.. للإطلاع على تفاصيل الحوار تتبع الرابط: