كشفت أفغانستان، في احتفال رسمي أقيم في العاصمة كابول، عن أضخم مصحف في العالم يصل ارتفاع صفحاته إلى سبعة أقدام وعرضها إلى عشرة أقدام، وهو مكون من 218 صفحة كتبت بثلاثين نوعًا من الخطوط المختلفة، واستغرقت صناعته ما يقرب من خمسة أعوام. وحضر الاحتفال بالكشف عن المصحف النادر كبار الشخصيات الدينية والعلماء والمسؤولين الحكوميين ليتزامن مع افتتاح مركز حكيم ناصر خسرو الثقافي ومعرض الفنون في كابول.

واستُلهم مشروع كتابه المصحف وتمت رعايته من قبل رجل الدين الشيعي الكبير سيد منصور نادري. وبدأ الخطاط محمد صابر ياقوتي وطلابه في تصميمه في أيلول/سبتمبر 2004. وقد تم تصميمه بحيث يتم كتابه كل جزء من أجزاء القرآن الثلاثين بطريقة وخط مختلف عن الآخر، حتى تم الانتهاء من صناعته في أيلول/سبتمبر 2009.

وفي حديثه خلال الاحتفال قال نادري "إن إتمام الكتاب يعد إنجازًا كبيرًا للأمة الأفغانية وللمسلمين في جميع أنحاء العالم". وقد تلقى القائمون على المشروع خطابات تقدير سلمها لهم رئيس مجلس النواب فضل هادي مسلميار.