مقتل أحد أفراد الحماية الخاصة بالرئيس صالح في ظروف غامضة داخل دار الرئاسة، وقبيلة آنس تعتصم للمطالبة بالكشف عن ملابسات مقتله (إضافة)

الخميس 12 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 17904
 
  

قتل أحد أفراد الحماية الخاصة بالرئيس علي عبد الله صالح، داخل دار رئاسة الجمهورية، اليوم الخميس، في ظروف وملابسات غامضة.

وينتمي القتيل إلى قبيلة آنس، بمحافظة ذمار، التي توافد أبناؤها ومشايخها، مساء اليوم، إلى أمام دار الرئاسة، وأعلنوا بدء اعتصام لهم أمام رئاسة الجمهورية للمطالبة بالكشف عن مقتل المساعد وليد حزام، الذي يعمل ضمن أفراد الحماية، في الحرس الخاص للرئيس صالح.

وقال الشيخ محمد العامري (شيخ قبيلة آنس) في اتصال هاتفي مع «مأرب برس» من أمام دار الرئاسة، بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من قائد الحرس الخاص، العقيد طارق محمد عبد الله صالح، ظهر اليوم، يبلغه بأن المساعد وليد حزام، قتل اليوم في ظروف غامضة.

وأضاف العامري بأن طارق محمد عبد الله صالح طلب منه مهلة لاستكمال إجراءات المعمل الجنائي للكشف عن ملابسات مقتل المساعد وليد حزام.

وأشار العامري بأنه تفاجأ بإحالة القضية من دار الرئاسة إلى قسم شرطة علاية، معتبرا ذلك محاولة للطمس والتغطية على ملابسات الحادث، نظرا لإحالة دار الرئاسة قضية مقتل أحد المرافقين الشخصيين للرئيس إلى قسم شرطة.

وأكد العامري بأن قبائل آنس ستعتصم أمام دار الرئاسة حتى يتم الكشف عن ملابسات الحادث، مشيرا إلى أنه أبلغ طارق محمد عبد الله صالح بأن الاعتصام سيستمر حتى يتم الكشف عن ملابسات الحادث، وذلك عقب رفض طلب أبناء القبيلة بالدخول إلى دار الرئاسة لمعرفة تفاصيل الحادث، حيث قوبل طلبهم بالرفض من قبل قائد الحرس الخاص.

وأكد العامري بأن مقتل وليد حزام كان بسبب مواقفه المؤيدة للثورة، حيث كان قد تم توقيفه أكثر من مرة، بسبب مواقفه المؤيدة للثورة.

وفي تطور غير متوقع للقضية، قام مساء اليوم عدد من جنود الحراسة في بوابات دار الرئاسة بمنع خروج ومغادرة أي شخص من المتواجدين داخل دار الرئاسة، قبل الكشف عن ملابسات مقتل زميلهم، واحتجاجا على إحالة القضية إلى قسم شرطة علاية، وللمطالبة بالكشف عن ملابسات الحادث، في الوقت الذي يعتصم فيه أبناء قبيلة آنس أمام البوابة الرئيسية لرئاسة الجمهورية، ملوحين بتصعيد القضية حتى يتم الكشف عن ملابسات الحادث.

إضافة..

وكشف مصدر مطلع بأنه تم العثور على جثة المساعد حزام داخل المسجد المقابل لبوابة دار الرئاسة الرئيسية ظهر اليوم.

وذكر شهود عيان من زملاء القتيل بأن جثة القتيل وجدت متصلبة بعد بلاغ تقدم به إمام المسجد عن وفاته وفاة طبيعية, قبل أن تكشف تحقيقات المعمل الجنائي عن مقتله بطلق نار في القلب.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن