بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية
ترفض صفية خلع الخمار وكأنها تختبئ من عار يلاحقها منذ أكثر من شهر. وهي عاملة نظافة وأم لستة أطفال، اغتصبها 4 أشخاص في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ولأنها تنتمي لفئة المهمَّشين مرت الحادثة ولم تحرك ساكناً عند المجتمع المحافظ. وتقول صفية أحمد: "كنت أشتغل، وجاؤوا وسحبوني، وأخذوني واغتصبوني، خلوني أكنس الحوش، وأنا أبكي، قالوا لي أكنسي البدروم، ما رضيت أدخل، ضربوني واغتصبوني".
المهمَّشون فئة يقدَّر عددها بالملايين، ويعيشون في بيوت من الصفيح، ويمتهن غالبيتهم العمل في قطاع النظافة.
وعمَّق اغتصاب صفية من شعورِهم بالظلم، وجعلهم يُصرّون على البحث عن سبيل لغسل ذاكرتهم الغارقة في صورِ الامتهان من عار الاغتصاب.
وعلّق نعمان الحذيفي، رئيس الاتحاد الوطني للمهمشين في اليمن، على الحادثة قائلا: "ما يسمى بالأخدام، هذه الشريحة أكثر ما تعاني منه هو التمييز الرسمي، تمييز من الدرجة الأولى، وبالتالي من الطبيعي ما حدث لصفية. وإلى اليوم حتى الآن لم يتم إلقاء القبض على من قام بالجريمة".
جدران التمييز تحاصر أحلام المهمَّشين البسيطة في فضاء عدالة اختزلتها قصة صفية، وبدلا من ملاحقة الجناة تطورت الحادثة من اغتصاب إلى جريمة قتل قضى فيها شاب برصاص المغتصبين.
المهمشون هم فئة اجتماعية حكم المجتمع عليهم بالدونية في ظروف تاريخية معينة، ولم تنجح التحولات التي عرفها اليمن في استنهاض واقعهم إلى حال أفضل، لكن لاعتبارات اجتماعية لم تجد قضية صفية الاهتمام القضائي والحقوقي المناسبين، وربما ساهمت الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد حاليا في تجاهل القضية.