الفضلي يهاجم النائب وباسندوة وعلي محسن وبيت الأحمر وعزمي بشارة والسعودية وقطر والأحزاب السياسية باستثناء الحراك والحوثيين والسلفيين

الخميس 12 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 23229
 
  

هاجم الزعيم القبلي في محافظة أبين، والقيادي في الحراك الجنوبي، الشيخ طارق الفضلي، القائم بأعمال رئاسة الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، ورئيس حكومة الوفاق الوطني، محمد سالم باسندوة، واللواء علي محسن، وبيت الأحمر، وعدد من القيادات العسكرية الجنوبية، الذين وصفهم بـ«تجار وأمراء الحرب».

وقال الفضلي أن هادي «مجرد موظف لدى نجل الرئيس صالح»، داعيا أبناء المحافظات الجنوبية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة، وعدم السماح لأي صندوق اقتراع بالدخول إلى مناطقهم، وإحراق بطائقهم الانتخابية.

وتهكم الفضلي على كل من هادي وباسندوة، وقال «عليهم أن يعطوا الرئيس (هادي) ورئيس الحكومة جنسية، وخلوهم عندهم في صنعاء، لا يحسبوهم علينا جنوبيين».

وأشار الفضلي في حوار له مع صحيفة «الأمناء» الصادرة من عدن، إلى أنه كان ينبغي على رئيس حكومة الوفاق الوطني، أن يوجه بإطلاق صحيفة الأيام، بدلا من التوجيه بإطلاق الحضر على شركة سبأفون للاتصالات.

كما هاجم الفضلي المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وقال بأن السعودية «لو كانت حريصة على وحدة اليمن، فعليها أن تعيد نجران وعسير وجيزان إلى اليمن»، وبأن على قطر أن «تعود إلى حكم آل نهيان، ودولة الإمارات» لو كانت وحدوية فعلا.

ووصف الفضلي الأحزاب السياسية بأنها «لصوص الثورات»، وقال بأنها سرقت «ثورة أكتوبر، وثورة سبتمبر، وحاولت سرقة الحراك الجنوبي، وتحاول الآن سرقة ثورة الشباب»، معتبرا بأن المعارضين الحقيقيين في اليمن، هم الحراك الجنوبي في الجنوب، والحوثيين وشباب الساحات في الشمال، وقال بأن من سواهم مع النظام.

كما هاجم الفضلي المفكر العربي الفلسطيني، عزمي بشارة، وقال بأن عليه « أن يذهب إلى فلسطين، لينظر لوحدة الأردن ولبنان وفلسطين تحت حكم الرئيس بشار الأسد».

ودعا الفضلي السلفيين إلى أن يعلنوا عن أنفسهم، وأن يفتحوا مكاتب لهم في جميع المناطق، وأن يبدؤوا باستقطاب الجماهير، معبرا عن أمله في أن يكون للحركات الإسلامية مستقبل واعد في رفع الظلم والاستبداد.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن