قالت مديرة البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة السعودية، الدكتورة سناء فلمبان، بأن غالبية الحالات المصابة بالإيدز التي تلقت العلاج على يد الشيخ عبد المجيد الزنداني، عادت إلى المستشفيات السعودية وهي شبه منتهية وعبارة عن جثث هامدة، حد قولها.

ودحضت فلمبان في تصريحات نشرتها جريدة الحياة بنسختها السعودية، ما وصفتها بالأقاويل حول معالجة الزنداني لمرضى الإيدز، ونفت أن تكون هناك نتائج تحققت من خلال التداوي على يده.

وأشارت فلبمان في حديث لها على هامش فعاليات اليوم العالمي للإيدز الذي نظمته وزارة الشؤون الصحية السعودية بجدة، إلى أن الطب الحديث توصل إلى 23 دواء مقاوماً للمرض وثبتت فعاليتها والأبحاث مستمرة لتطويرها.

يذكر بأن الشيخ الزنداني كان قد أعلن قبل عدة سنوات عن اكتشافه علاجا لمرض الإيدز، ومنذ ذلك الحين يأتي العشرات من المرضى إلى جامعة الإيمان من دول عدة لتلقي العلاج على يده، ولم يكشف الزنداني حتى الآن عن ماهية علاجه، ولم يثبت بأنه قد نجح في علاج أي حالة.