تعز: مؤسسة فجر الأمل تكرم 189 شهيداً

الخميس 22 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- محمد الحذيفي
عدد القراءات 2749

أحيت مؤسسة فجر الأمل الخيرية بمحافظة تعز وسط ساحة الحرية بالمحافظة المهرجان الثاني لتكريم أسر الشهداء والذين بلغ عددهم 189 شهيدا تعتني بهم المؤسسة وتتابع حالتهم وفي حفل التكريم أشار الأستاذ بليغ التميمي رئيس المؤسسة إلى أن العام الماضي التقى الجميع في ساحة الحرية لتكريم اليتيم واليوم يلتقي الجميع لتكريم أسر الشهداء المتعففة حث كانت مؤسسة فجر الأمل هي الأولى على مستوى اليمن التي دعت لمثل هذا التكريم لأسر الشهداء.

 وأضاف أننا في مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية وإحساسا منا بواجب المرحلة واستشعارا منا لمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه مجتمعنا ووطننا وأمتنا كنا قد أطلقنا هذه الحملة وقدمنا ما استطعنا دعما للشهداء والجرحى وهانحن اليوم نتوج هذه الحملة بمهرجان الوفاء للشهيد الذي يحتم على كل وطني غيور أن يؤدي دوره ويسهم مساهمة فاعلة في هذا العمل الإنساني النبيل لأسر الشهداء التي فقدت عائلها أو فلذة كبدها وعليه فلنكن عند مستوى الحدث ودعا إلى الوقوف الفاعل مع كل جهة تدعوا إلى الخير وتبذله للناس دون استثناء فثقافة العمل الخيري يجب أن تتأصل في النفوس لتتحول بعدها إلى سلوك وممارسة.

كلمة الشهداء كانت لأخت الشهيد هاني الشيباني الفتاة وفاء الشيباني والتي تطرقت إلى مواكب الشهداء وقالت " إن موكب الشهداء موكب طويل جدا ينظم إليه كل يوم علم جديد وكل عام الآلاف من الشهداء من كل الأعمار رجالا ونساء يرفعون الرايات المعطرة بدمائهم الزكية الطاهرة ويرسمون المستقبل لشعوبهم نحو غد مشرق ومستقبل أفضل وأضافت أن دماء الشهداء كانت على مر التأريخ هي وقود الثورة كالنور الذي يضئ الطريق في غياهب الظلمات.

وكان النائب البرلماني الشيخ عبد الله احمد علي عضو مجلس النواب قال "نحن اليوم نبارك لمؤسسة فجر الأمل التي ترعى أسر الشهداء منذ انطلاقة الثورة السلمية , وأضاف أن الشهداء الذين سقطوا لم يكونوا في أرض المعركة ولم يكونوا يحملون الأسلحة المختلفة وإنما كانوا في منازلهم وفي مظاهرات سلمية تحمل الورد وقتلوا ظلما وعدوانا , وأشار إلى أن دماء الشهداء تجارة مع الله وأن الاهتمام بهذه الأسر أيضا تجارة مع الله , ولا يجب أن تكون تجارة مع الغرب أو مع أمريكا أو مع دول الخليج التي سعت في مبادرة تتضمن حصانة لمن قتل هؤلاء الشهداء ليس من أجل هؤلاء الشباب وليس من أجل مصلحة اليمن وإنما من أجل مصلحة أنفسهم.