كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة
دعا الفريق القطري الإنساني في اليمن ( HCT )، و المكون من منظمات الأمم المتحدة و المنظمات غير الحكومية الدولية و المحلية، إلى حماية المدنيين في تعز، بعد مقتل 22 شخصاً و جرح 83 آخرين، إثر القتال العنيف الذي بدأ في 1 ديسمبر/ كانون الأول 2011.
و قد أدى القصف العنيف و القتال في الشوارع إلى تضرر الأحياء المدنية، كما أجبر السكان على الفرار من منازلهم في مدينة تعز، على بعد 256 كم جنوب العاصمة صنعاء.
علاوةً على ذلك، أدى القتال الدائر في الأيام الأربعة الماضية إلى مقتل ثلاثة أطفالٍ على الأقل و جرح سبعة. و برغم الوصول إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في تعز، في 4 ديسمبر 2011، إلا أن العنف لا يزال مستمراً.
وقال السيد/ ينز فويبيرج – فراندزن "ندعو كل الجهات المسلحة المنخرطة في النزاع إلى ضمان أمن و سلامة المدنيين وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان المعترف فيها دولياً و القانون الدولي الإنساني".
وقال الفريق في بلاغ صحفي ان الوصول إلى الخدمات الإجتماعية الأساسية اصبح محدوداً بشكلٍ متزايد، و أصبحت المستشفيات و المدارس إما محتلةً أو تعرضت لهجومٍ من القوات المسلحة و الجماعات المسلحة، و قد أثر ذلك على حياة أكثر من مئة ألف طفل، فصار حصولهم على التعليم أو الخدمات الطبية إما محدوداً أو معدوماً.
وحث الفريق القطري الإنساني كل الأطراف المعنية إلى احترام الطابع المدني للمستشفيات و المدارس و اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتجنب المزيد من الخسائر، "على كل الأطراف المعنية أن تضمن تسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية بشكلٍ متواصل، بما في ذلك حماية المرافق الصحية و أطقم عملها"، يضيف فويبيرج – فراندزن.
و قد شهدت مدينة تعز اشتباكاتٍ متفرقة، لكنها مكثفة، على مدى الأشهر العشرة الماضية، بين القوات المسلحة و الجماعة المسلحة.
و في بيانٍ صدر يوم 13 نوفمبر 2011، شجبت الأمم المتحدة أعمال العنف في تعز، و الذي أودى بحياة مالا يقل عن 16 مدنياً، بينهم ثلاثة أطفالٍ و ثلاث نساء. و استمر تصعيد القتال في الأسابيع التي تلت، بدون أن تراعي القوات المسلحة و الجماعات المسلحة بذل العناية الواجبة لحماية المدنيين، حسب البلاغ.