المبعوث الأممي يحذر نظام صالح : 21 نوفمبر الجاري سيكون موعدا لتقديم تقرير لمجلس الأمن

السبت 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7120
 
  

 طالب اليوم سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن و بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر من نائب الرئيس " عبدربة هادي " على ضرورة بذل الجهود الحثيثة والصادقة للإسراع بإخراج اليمن من الأزمة وبصورة سريعة دون المزيد من المعانات والتأزم وفقا لقرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية .

وطبقا لما أورته وكالة سبأ فإن السفراء أشاروا " إلى ان الشوط الذي قد تم قطعة في هذا الاتجاه كبير ولا يستهان به ، ولم يتبقي إلا استكمال الترتيبات الأخيرة ويجب ان تتوفر الإرادة والقرار السياسي الآن، كما يجب تحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية إزاء ذلك .

كما أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر ، على أهمية استكمال التسوية السياسية في اليمن فورا وقال " ان مجلس الأمن يراقب حدوث هذه التسوية عن كثب وبأسرع وقت ممكن ".

وحذر بن عمر الجانب اليمني قائلا " أن تاريخ 21 نوفمبر الجاري سيكون موعدا لتقديم تقرير لمجلس الامن حول التقدم في التسوية السياسية والخطوات التي يجب ان تتم .

من جانبة أكد عبدربه منصور إلى " أن الشعب اليمني لم يعد قادرا على تحمل المزيد من هذه الأزمة الطاحنة التي شملت النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية حيث وصلت أضرارها إلى جميع فئات الشعب بدون استثناء ..وقال " نخاف اليوم من ثورة الجياع التي أنتجتها هذه الأزمة" .

وأشار هادي إلى ان المؤتمر الشعبي العام قد رحب بالقرار وسيعمل على ترجمته بكل السبل الممكنة .. لافتا إلى ان ما تبقى من المفاوضات والمناقشات مع المعارضة قد وصلت إلى مقاربات كبيرة بحدود 85 % ,.

وكانت قيادات مؤتمريه قد تحدث في وقت سابق من صدور قرار مجلس الأمن قالت " أن الحوار مع المعارضة قد قطع " 80 % من الحوار مع المعارضة لكن , وتحدثت مصادر في المعارضة أن هناك خلافا مازال جاريا في بند هيكلة القوات المسلحة التي يصر صالح على بقاء عدد من أسرته في مناصب قيادية عليا .

وأضاف هادي في لقائه بسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي " أن ما تبقى هو الشيء اليسير وإذا ما صدقت النوايا وتوفرت الإرادة السياسية لدى الجميع يمكن الوصول إلى حلحلة الأزمة بصورة سلمية وديمقراطية وسيكون ذلك عاملا مساعدا على تنفيذ المبادرة الخليجية بآلياتها المزمنة .

وقال هادي " لى أن ما يزيد عن 75% ليس لهم علاقة بما يجري وليسوا مرتبطين بالسياسة أو بالأحزاب لكنهم رغم ذلك تعرضوا لأفدح الأضرار في مختلف المناحي الحياتية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن